أم دافوق: دارفور24
غمرت مياه سد “أمدافوق” جنوب دارفور، مساحات واسعة من المدينة ما أجبر مئات الأسر على ترك منازلهم والاحتماء بالمدارس والمؤسسات الحكومية، كما خلفت المياه أضرارًا بالغة في المزارع.
وقال مسؤول بمحلية أمدافوق بولاية جنوب دارفور في حديث لـ”دارفور24″ إن مياه السد تدفقت عبر كسر سابق في جسم السد كانت الحرب الجارية قد عطلت أعمال صيانته، حيث غمرت المياه أجزاء واسعة شمال المدينة.
وأشار المسؤول التنفيذي إلى أن الفيضانات أحدثت خسائر كبيرة في منازل المواطنين، وأجبرت مئات الأسر على مغادرة منازلهم والإحتماء بالمدارس والمؤسسات الحكومية.
من جهته نقل مراسل “دارفور24” أن السكان المحليين يحاولون منع تمدد الفيضانات بجهدهم الشعبي من خلال ردم الممر الوحيد شرق المنطقة بالتراب لأجل استغلاله للدخول والخروج والتواصل مع محلية رهيد البردي المجاورة ومدينة نيالا حاضرة الولاية، كما يقاومون المياه المندفعة لمنعها من الدخول الى المزارع في الناحية الشرقية.
وأضاف أنه في حال قطع الفيضانات الردمية سوف تتوقف حركة المركبات والشاحنات التي تدخل المواد الضرورية للمنطقة.
ونوه أحد أعيان محلية “أمدافوق” إلى أن أضرار السد لم تتوقف في المدينة فحسب بل الحقت اضرارًا بالغة في المزراع والرعي.
وتابع “الآن لا يوجد رعي ولا زراعة، وفي حال استمرار عدم صيانة السد سوف تمحى مدينة أمدافوق من الأرض، وفق قوله، داعياً المنظمات الانسانية، والخيرين للمساهمة في صيانة فتحة السد.