امدرمان: دارفور24

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن مقتل أسرة كاملة داخل منزلها بامدرمان إثر غارة جوية نفذها سلاح الطيران التابع للجيش السوداني، في حادثة وصفت بأنها جريمة مكتملة الأركان.

وقالت اللجنة في بيان إن سلاح الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، قصف منزل المعلم خالد مأمون، بأمبدة مما أدى إلى استشهاد جميع أفراد أسرته، بمن فيهم زوجته المعلمة أيضًا، أما رب الاسرة فتضاربت الأنباء حول مصيره بعد دخوله المستشفى في حالة خطرة.

وأدانت لجنة المعلمين السودانيين ما وصفتهبـ” السلوك الهمجي الذي يمارسه سلاح الطيران، دون مراعاة لأدني قواعد السلامة، والبعد عن مساكن المواطنين، وقصفهم عشوائيا”.

وأضافت أن “المواطنين في أماكن الصراع أصبحوا عرضة للاستهداف من قبل طرفي الصراع، فالمتواجد في مناطق سيطرة الجيش هو هدف مشروع للدعم السريع، والمتواجد في أماكن سيطرة الدعم السريع فهو مجرم يتم قصفه دون أن ترمش لمن القى عليه القنابل جفن”.

وأوضحت أن استمرار الحرب بهذه الوحشية دون رادع، يعتبر خطرا يهدد حياة الملايين، وينذر بكارثة لم يسبق لها مثيل، خاصة وإن الطريق الذي يسلكه المجتمع الدولي تتقاذفه الرغبات، والتقاطعات، وفق البيان.

وكان الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن يوم الثلاثاء سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في دارفور والحصاحيصا وامدرمان، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وسط المدنيين.