بورتسودان: دارفور24
أعلن مجلس السيادة السوداني برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، أن جزء من الوفد الحكومى الذي كان مقررًا أن يلتقي الوفد الأمريكي، وصلا إلى القاهرة منذ يوم الاثنين الماضي وما زالا هناك فى انتظار التحاق بقية أعضاء الوفد.
وكان المبعوث الأمريكي توم بيرييلو، وصل إلى القاهرة يوم الثلاثاء لأجل عقد مشاورات مع وفد الحكومة السودانية التابعة للجيش في بورتسودان، بيد أنه غادر سريعًا إلى جنيف بعد اجتماعات مع المسؤولين المصريين ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكين الذي كان يزور مصر يومها.
وأصدر مجلس السيادة بيانا الأربعاء حول الدعوة المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية لحضور وفد للتشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تنفيذ اتفاق إعلان جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأكد البيان أن الاجتماع التشاوري مع الولايات المتحدة الامريكية لم ينعقد لظروف تتعلق بالوفد الأمريكي.
وأضاف أن “الحكومة قررت ارسال وفد للقاهرة للقاء الوفد الأمريكي حيث وصل اثنان من أعضاء وفدنا إلى القاهرة منذ يوم الاثنين ١٩ اغسطس ٢٠٢٤م ما زال هناك فى انتظار التحاق الوفد بهما، وهذا تأكيد على جديتنا ورغبتنا الصادقة في استمرار التشاور السابق الذي ابتدرناه مع الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 9 وحتى 10 أغسطس الجاري”.
وقال البيان إن هذه المشاورات ليست لها أية علاقة بما يجري فى اجتماعات جنيف، ولكنها هدفت لتوضيح رؤية الحكومة حول تنفيذ إعلان جدة الموقع بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٣م.
وأكد الانحياز للسلام الحقيقي الذي يرتكز على نوايا صادقة وعلى تنفيذ اعلان جدة ليمثل بداية لتحقيق تطلعات الشعب ويفتح الطريق لعودة المواطنين لمنازلهم ويعيد المرافق العامة للعمل ويفتح الطرق العامة ويساعد في تطبيع الحياة تمهيداً للتفاوض حول مصير قوات الدعم السريع وباقي الترتيبات ذات العلاقة بالسلام.
وأشار إلى أن الاستجابة للدعوة جاء في إطار الانفتاح على المبادرات المفضية للسلام والحفاظ على سلامة البلاد ومؤسساتها الوطنية ورفع المعاناة عن الشعب.
وأكد الحرص على الاستجابة لما يحقق رغبات الشعب السوداني والاستعداد لأي جولات تشاورية يتم تحديدها في هذا الإطار مع ضرورة التنسيق المسبق معنا وليس بفرض الأمر الواقع من طرف واحد، وفق البيان.