الخرطوم ــ دارفور24

أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”، الأحد، عن خيارات عديدة تستطيع قواته تنفيذها لمنع تحكم الجيش في مصير الشعب السوداني.

وقال حميدتي، في تغريدة على منصة إكس، إننا “ملتزمون بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في بلادنا، ولذلك استجبنا لكل المبادرات الاقليمية والدولية، التي تهدف إلى وقف الحرب”.

وتابع: “في المقابل، لن نسمح لمجرد مجموعة من الجنرالات المرعوبين، الذين هربوا من العاصمة ليتحكموا في مصير شعبنا، وسيكون أمامنا خيارات كثيرة، قادرين على تنفيذها متى ما أصبح ذلك ضروريا”.

وأشار إلى أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ومن أطلق عليها “زمرته” يفتقرون إلى أي التزام حقيقي بالتفاوض أو بالعمل من أجل مستقبل السودان أو تخفيف معاناة شعبه الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب.

وظل الجيش يشترط تنفيذ إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023، قبل استئناف التفاوض، حيث قاطع محادثات دعت إليها الولايات المتحدة لتُجري في سويسرا في 14 أغسطس الجاري.

وذكر حميدتي بأن وفد الدعم السريع المفاوض متواجد في جنيف لإيجاد حل للأزمة السودانية، فيما “تركز عصابة بورتسودان وبشكل أساسي في الحفاظ على امتيازاتها ومصالحها الخاصة، التي لا تنفصل عن مصالح النظام القديم، الذي أورثنا الحروب والنزوح واللجوء”.

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء ما وصفه بـ “الاستهتار الذي يبديه قادة المؤسسة العسكرية بمعاناة ملايين السودانيين وبقضية السلام والاستقرار في السودان”.

وكشف قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، السبت، عن تقديم الحكومة مقترحها ورؤيتها بشان تنفيذ اتفاق جدة، حيث جرى تحديد برنامج محدد بجدول زمني سُلم لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان توم بيرييلو.

وأفاد بأن المقترح تتضمن خروج قوات الدعم السريع من من العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وولاية الجزيرة.

وأضاف: “حُددت آلية المراقبة على الأرض لتنفيذ الاتفاق تتألف من بعض دول الجوار ولكن الدعم السريع اعترض على وجود بعض الدول مثل مصر وجنوب السودان”.

وتابع : “كما حددنا أعداد القوات ومناطق انتشارها”.