الضعين ــ دارفور24
أعرب مزارعون في مناطق واقعة بين ولايتي شمال وشرق دارفور عن مخاوف من أن يؤدي شح الأمطار وتراجع المساحات المزروعة إلى فشل الموسم الزراعي.
وتشهد معظم مناطق اقليم دارفور أمطارا غزيرة تسببت في خسائر كبيرة وعطلت حركة النقل والسفر في الطرق الرئيسية، مما فاقمت الوضع الإنساني المتدهور بالمنطقة
وتشهد مناطق زراعية واسعة سفيان، أم سعونة وأبو لبن التي تتبع لمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور وهي مناطق حدودية بين شرق دارفور وشمال دارفور شحاً في الأمطار لهذا العام مع تراجع المساحات المزروعة بسبب الأوضاع الأمنية
وقال المزارع محمد حسن عبدالله من منطقة سفيان الواقعة شمال شرق الضعين لـ “دارفور 24″، إن الموسم الزراعي بدأ متأخراً في أوائل أغسطس الجاري، على الأقل من ناحية هطول الأمطار مقارنة بالموسم السابق.
وأشار إلى أن المنطقة تعتبر مهمة في إنتاج الدخن والفول السوداني والسمسم دون أن تتعرض لشح في الأمطار خلال المواسم السابقة، حيث يعتمد سكانها في أمنهم الغذائي على الإنتاج المحلي.
بدوره، أفاد المزارع عيسى أبكر في “دارفور 24″، بأن البداية المتعثرة للموسم الزراعي الجاري ينذر بتوقعات فشله، مما يعرض يعرض الآلاف الأسر لخطر المجاعة، خاصة بعد خروج مشاريع رئيسية في الجزيرة والقضارف، وسنار من الإنتاج بسبب تمدد القتال إليها.
وتقلصت المساحات المزروعة بصورة ملحوظة هذا الموسم بسبب انعدام الأمن وتأخر الامطار، علاوة على خروج البنوك عن الخدمة وغياب التمويل وشح السيولة.