الطينة – دارفور24
شكا مواطنون بمدينة الطينة السودانية نحو 400 كلم شمال غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور، من انتشار مرض “ملتحمة العين” وسط السكان، مشيرين انتشار البعوض والذباب بعد امتلأ البرك بمياه الأمطار.
وقالت معاون صحي نوال يحيى أحمد لـ”دارفور24″ إن انتشار مياه الأمطار في شكل “برك” تسبب في توالد البعوض والذباب بصورة سريعة وكبيرة، أدت إلى إصابة المواطنين بداء الملاريا بأعداد كبيرة مع وجود نقص حاد في النواميس وأدوية الملاريا وضعف تدخلات الحكومة المحلية في توفير الأدوية والمستهلكات الطبية الأخرى.
وأضافت أن الأوضاع المآساوية تزداد سوءاً أجبرت أعداداً كبيرة من النازحين للدخول إلى تشاد والتسجيل في المفوضية السامية لشئون اللاجئين في معسكرات “أردمي وتولوم” غرب الطينة التشادية لتوفير النواميس والأدوية والغذاء لعائلاتهم.
وكشفت نوال عن انتشار مرض رمد العيون الذي يصيب بين كل 5 أشخاص 3 شخص دون معرفة الأسباب الحقيقية للمرض.
وناشدت المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل العاجل لتوفير الخيم والنواميس والدواء والمياه النظيفة ومكافحة البعوض ورش البرك بالمدينة والتركيز على النازحين بالمراكز رغم أعدادهم القليلة لكن الحوجة للتدخل وتقديم المساعدات لهم الأولوية بحسب حديثها.
وتعد منطقة الطينة السودانية الحدودية مع دولة تشاد، معبراً للفارين من الحرب في السودان إلى تشاد التي تأوي أكبر عدد من اللاجئين السودانيين الذين عبروا الحدود الى الدول المجاورة.
وتستضيف مخيمات تولوم وأردمي بمدينة الطينة التشادية نحو 14 ألف لاجئ من السودان بحسب آخر إحصائية للمفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب تشاد مايو الماضي.