بورتسودان: دارفور24

أعلن مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان، اليوم الخميس، أنه قرر فتح معبر أدري الحدودي لمدة (3) أشهر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور.

وجاء القرار خلال اجتماع مجلس السيادة برئاسة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، حيث تزامن مع استمرار محادثات جنيف بشأن وقف إطلاق النار التي تغيب منها الجيش السوداني.

وقال مجلس السيادة في بيان مقتضب إن الاجتماع وجه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح المعبر الحدودي لمدة (3) أشهر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.

ويقع معبر ادري على الحدود الغربية للسودان مع دولة تشاد، ويقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، حيث ظل الجيش السوداني يرفض فتحه منذ بداية الحرب العام الماضي.

ويأتي قرار فتح المعبر بالتزامن مع محادثات جنيف التي انطلقت يوم الاربعاء في غياب الجيش السوداني وحضور وفد قوات الدعم السريع، حيث أعلن الوسطاء أن المحادثات ستستمر لمدة عشرة أيام لأجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.