جنيف: دارفور24

بدأت في جنيف السويسرية اليوم الأربعاء الجلسة الافتتاحية لمنبر الوساطة الدولي المشترك لوقف الحرب بالسودان، في غياب وفد الجيش السوداني.

وبدأت الجلسة الافتتاحية بحضور شركاء الوساطة الدوليين والفنيين بقيادة ومشاركة الولايات المتحدة الامريكية وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريلو، في تغريدة على منصة “إكس” إن الجهود تركز على ضمان امتثال الأطراف السودانية لالتزاماتها في جدة وتنفيذها مع تمكين وصول المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن “المجتمعين عزموا علي ايقاف الحرب بالسودان، ويأمل الوسطاء ان يلتحق وفد الجيش السوداني بالمنبر الدولي للمشاركة في جهود إطفاء نار الحرب بالسودان وهو المسؤول الاول عن ايقافها”.

وقال إن “هذه لحظة حاسمة، فالصراع في السودان لن ينتهي في ساحة المعركة، بل سينتهي على طاولة المفاوضات، وتقع على عاتق الأطراف المتحاربة مسؤولية تجاه الشعب السوداني بالمشاركة بحسن نية”.

وكان قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، رفض الثلاثاء، التفاوض مع قوات الدعم السريع، قائلًا إنه “لا سلام وقوات الدعم السريع تحتل البيوت والمدن والقرى وتحاصرها، ولا وقف للعمليات بدون انسحابها وخروجها من المدن والقرى التي استباحتها واستعمرت أهلها”.

وفي المقابل وصل وفد قوات الدعم السريع المفاوض إلى جنيف استعدادًا للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار المقرر لها يوم الأربعاء.

وقالت في إن وفدها المفاوض وصل جنيف، اليوم الثلاثاء، “حاملًا معه الرغبة والإرادة الصادقة لوضع حد لمعاناة السودانيين، وتعزيز التعاطي الإيجابي مع المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب”.

وأكدت في بيان على منصة “إكس”، أن وصول وفدها إلى “يأتي احترامًا وتقديرًا للجهود والمساعي الدولية والإقليمية الصادقة لمعالجة الأزمة السودانية المتفاقمة؛ جراء الحرب التي أشعلها النظام القديم وعناصره في قيادة الجيش السوداني”.