جنقلي ــ دارفور24
اتهم تجمع شباب سنار، الاثنين، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة في قرية جلقني جنوب محلية أبو حجار بولاية سنار، راح ضحيتها 15 مدنيًا مع منع الأهالي من موارتهم الثرى.
وسيطرت قوات الدعم السريع في أواخر يونيو المنصرم على سنجة عاصمة ولاية سنار وسرعان ما سيطرت على معظم محليات الولاية من بينها أبو حجار والدندر.
وقال تجمع شباب سنار، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن “مليشيا الدعم السريع قامت أمس الأحد بالهجوم على قرية جلقني الواقعة جنوب محلية أبو حجار، في الضفة الغربية للنيل الازرق، والتي تبعد بضع كيلومترات من مدخل ولاية النيل الأزرق”.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع داهمت جميع أحياء القرية وأطلقت النار على المواطنين بشكل عشوائي وبلا مقدمات.
وأضاف: “حاول أهل جلقني بشجاعة الدفاع عن قريتهم، دافعوا عنها بالمتاح من سلاح، فما هم إلا مزارعين بسطاء حاولوا بكل السبل الممكنة أن يدفعوا عن قريتهم شر الموت والنهب ومهانة الحياة بالعصى والجرايات فقط، حيث كانت طورية المزارع في مقابل المدافع الثنائية والرشاشات الآلية لمليشيا الدعم السريع”.
وكشف التجمع عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وعشرات الجرحى.
وتابع: “نتيجة لدفاع أبناء جلقني عن حقهم في الحياة، عاقبت الدعم السريع سكان المنطقة، حيث منعت الأهالي من دفن شهدائهم”.