الطينة ــ دارفور24
تسببت الأمطار الغزيرة التى هطلت في السودان وتشاد إلى توقف حركة الشاحنات والجرارات الإغاثية من معبر الطينة الحدودي 400 كلم شمال غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقال محمود عبدالله خاطر أحد التجار لـ “دارفور24″، إن الأمطار التي شهدتها منطقة الطينة السودانية والتشادية التي يفصل بينهما مجرى مائي أوقف حركة التجارة بين البلدين بصورة شبه كاملة.
وذكر أن معظم البضائع أصبحت تنقل عبر المراكب المحلية لقطع المجري المائي مما يرفع من تكلفة ترحيل البضائع بنسبة 30%.
ووفقاً للتاجر، فإن العشرات من التجار من كبكابية وسرف عمرة ومليط وكرنوي وكتم تضرروا بفعل الأمطار الغزيرة وصعوبة الوصول إلى الوجهات الأخيرة بعد تجاوز مدينة الطينة السودانية.
ويستورد التجار من تشاد السكر والدقيق الليبي والبصل والصابون والمشروبات الغازية والوقود بأنواعه.
وقال مسؤول محلي بمحلية الطينة السودانية إن قوافل الشاحنات والجرارات الإغاثية من تشاد توقفت حركتها نحو المعبر السوداني بسبب المجري المائي بين البلدين وخطورة الطريق البري إلى المناطق المستهدفة بسبب الأمطار والاوضاع الأمنية الملتهبة في شمال دارفور.
وذكر المسؤول ــ الذي فضل حجب اسمه ــ لـ “دارفور24″، إنهم تلقوا ثلاث بلاغات من سائقي الشاحنات الإغاثية إلى وسط دارفور بالنهب والسلب للإغاثة والمقتنيات الشخصية يونيو الماضي وبلاغ آخر بالتعرض للضرب على بعد 100 كلم جنوب شرقي الطينة.
ونوه إلى صعوبات تعيق إيصال المساعدات الإنسانية لولايات دارفور لعدم وجود تنسيق بين قوات الحركات المسلحة المحايدة والحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في مسارات توصيل الإغاثة وهي محليات كرنوي وأمبرو وبعض مناطق كتم.