نيالا ــ دارفور24

توفت إمراة مريضة، تُجرى لها عمليات غسيل الكلى بعد دخول العاملين في مركز غسيل الكلى بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، في إضراب مفتوح عن العمل.

ودخل العاملين في المركز، منذ الأربعاء المنصرم، في إضراب عن العمل احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم وتردي بيئة العمل بالمركز.

وقال أحد الكوادر الطبية العاملة بالمركز ــ فضل حجب اسمه ــ لـ “دارفور24″، إنهم “لم يصرفوا مرتباتهم لأكثر من سنة مع صعوبة الحصول على الحوافز الأسبوعية وتردي بيئة العمل وغياب وزارة الصحة من الاشراف على المركز وتوفير الاحتياجات للعاملين من بينها الوجبات الغذائية والترحيل”.

وكشف عن وفاة إمراة ضمن المرضى بالمركز بسبب توقف الغسيل.

وشدد على أن المستهلكات الطبية ومواد الغسيل في المركز تكفي لمدة أسبوع فقط، دون وجود أي مبادرات لمعالجة توفيرها من الوزارة.

ويتلقى نحو 60 مريضًا غسيل دوري في مركز غسيل الكلى بنيالا، من بينهم مرضى من ولايات دارفور الأخري.

وناشد مضوي يوسف المرافق لوالدته المريضة بمركز غسيل الكلى بنيالا الجهات المعنية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ المركز من الانهيار وموت المرضى.

وطالب مضوي المنظمات الوطنية والدولية والمبادرات الشبابية بالعمل من أجل إعادة تشغيل المركز.

ويحتاج مركز غسيل الكلى بنيالا ومستشفى نيالا التخصصي لـ “تنكر” مياه سعة 65 برميل كل يومين لإجراء عمليات الغسيل لعدد 60 مريضا يتلقون الخدمة بالمركز من بينهم 7 مرضى قدموا من الفاشر بعد خروج مركز غسيل الكلى عن الخدمة بسبب الحرب الدائرة.

ويواجه مركز غسيل الكلى بنيالا تحديات كبيرة تتمثل فى نقص مستهلكات الغسيل والوقود والمياه، مما دعا مدير عام وزارة الصحة المكلف عباس حسن دعوة غرفة الطوارئ والمراكز الصحية التى يقودها شباب نيالا والاستنجاد بهم فى توفير المياه للمركز.