الجنينة ــ دارفور24
جرفت الفيضانات والسيول الطريق الرئيسي الرابط بين ولايتي وسط وغرب دارفور، بالقرب من جسر وادي باري الذي اصبح مهددا بالانهيار.
وقال مفوض العون الإنساني بمنطقة مورني، خالد إسماعيل، في تصريح لـ “دارفور24″، إن المياه جرفت الطريق الرئيسي الرابط بين زالنجي والجنينة في منطقة مورني على بعد أمتار من جسر وادي باري.
وأشار إلى توقف الحركة كليا عبر الجسر الذي تأثر بصورة واسعة بمياه السيول حيث أصبح مهددا بالانهيار.
وذكر خالد أن المياه الهادرة جرف سيارة “لاندكروزر ” كانت تعبر بالمنطقة التي تاثرت بالسيول، مما أدى الى وفاة سائقها وانحرافها الي داخل وادي باري.
ويعتبر وادي باري المنطقة الفاصلة بين ولايتي وسط وغرب دارفور على بعد 83 كيلومترا، جنوب مدينة الجنينة.
وأعلن رئيس الإدارة المدنية بغرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم أن عاصمة الولاية الجنينة مدينة منكوبة ومنطقة كوارث بسبب السيول والفيضانات التي أدت إلى انهيار 7000 منزل.