الجنينة ــ دارفور24
قررت لجنة أمن ولاية غرب دارفور التمسك بالإجراءات التي اتخذتها بشأن ضبط حركة تجارة العملات ومنع التضارب وعدم تجاوز مقابل سعر الألف فرنك أفريقي 14 ألف جنيه سوداني.
واتخذت حكومة غرب دارفور حزمة من القرارات والإجراءات الاقتصادية للحد من انخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك الافريقي.
وحددت السلطات قيمة الف فرنك افريقي بسعر 14الف جنيه سوداني بينما تتمسك شعبة التحولات المالية ب18.500جنيه سوداني مقابل الف فرنك افريقي، حيث تسبب انخفاض قيمة الجنيه في ارتفاع أسعار السلع وانكماش الحركة الشرائية في اسواق الجنينة.
ودخل تجار سوق الكتكت لتدوال العملات في إضراب عن العمل وأحجموا عن القيام باي عمليات تبديل في العملات، الأمر الذي سبب شللا تماما في المدينة.
وقالت مصادر لـ “دارفور24″، إن الأجهزة الامنية القت القبض على 6 من تجار العملة لمخالفتهم القرارات التي اتخذها حكومة الولاية وفرضت عليهم غرامات مقابل اطلاق سراحهم.
وفي ذات الصعيد، قال رئيس شعبة التحولات المالية حامد ابيلح، إنهم عقدوا أمس الأحد اجتماعا مع لجنة أمن الولاية برئاسة رئيس الادارة المدنية تجاني الطاهر كرشوم لمناقشة الاجراءات التي اتخذتها السلطات بشأن تجارة العملة.
وافاد بأنهم أوضحوا للجنة أمن الولاية أن سعر الجنيه السوداني مقابل العملات الاخرى مرتبط بأسعار البورصات العالمية لاسيما أسعار الدولار والذهب.
واكد ابيلح تمسكهم بالسعر الجاري 18.500جنيه سوداني مقابل ألف فرنك أفريقي.
وتفرض الأجهزة الأمنية رقابة مشددة على سوق الكتكت وسط المدينة لمتابعة تنفيذ القرارات.
بدوره، أكد مقرر لجنة أمن ولاية غرب دارفور المقدم على محمد زكريا في تصريحات صحفية المضي قدما في تنفيذ الاجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية وبموجبها حددت سعر الجنيه السوداني مقابل الفرنك الافريقي.
وأشار إلى أن لجنة الامن في اجتماعها مع شعبة التحولات المالية لم تصل لحلول للازمة المالية.