الضعين ــ دارفور24

عطلت أمطار الخريف لموسم هذا العام، حركة السيارات والشاحنات التي تحمل البضائع والسلع الغذائية من مدينة الدبة بالولاية الشمالية إلى ولايات دارفور.

وتحتاج الشاحنات إلى كميات ضخمة من الوقود للسير في الطرق الترابية حال هطول الأمطار، كما أنها معرضة للأعطال بصورة كبيرة نظرًا لوعورة الطرق.

وقال أبو القاسم علي، صاحب شاحنة كبيرة، لـ “دارفور24” إنهم يعانون في موسم الخريف بسبب هطول الامطار والطرق الوعرة التي تزيد من زيادة تكاليف الترحيل بسبب مكوس الشاحنات لفترات طويلة.

وأضاف: “قضينا أيام في وادي العضام في الطريق الرابط بين الدبة بالولاية الشمالية وشمال وشرق دارفور”.

وفي ذات السياق، قال تاجر إجمالي المواد الغذائية حامد محمد أحمد إن الطريق من الولاية الشمالية إلى دارفور يمثل المنفذ الوحيد للتبادل التجاري، حيث يعتمد أغلب سكان الإقليم عليه في توفير احتياجاتهم من السلع والبضائع، رغم طول المسافة ووعورة الطرق التي اكتشفت قبل بضعة أشهر من الصراع الدائر في البلاد

ويتبادل إقليم دارفور التجارة مع عدد من دول ليبيا وتشاد وجنوب السودان رغم طول الطريق ومحدوية السلع والبضائع.

وشهد إقليم دارفور مؤخرا ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد الضرورية والوقود بسبب طول الطرق وأمطار الخريف والأسعار العالية لتطويف السيارات والتي تصل لخمس ملايين جنيه للسيارة الواحدة.

ويتوقع استمرار تزايد أسعار السلع جراء الانهيار المتواصل في قيمة الجنيه السوداني وارتفاع تكاليف النقل، مما يزيد من أعباء المعيشة على المواطنيين والنازحين والفقراء.