بورتسودان ــ دارفور24
توقع متحدث باسم حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، فشل مفاوضات جنيف حال عدم مشاركة القوة المشتركة فيها، مشددًا على جدية مساعٍ وقف الحرب تتطلب سماع آراء كل أطرافها.
وقدمت أمريكا الدعوة إلى الجيش وقوات الدعم السريع للمشاركة في مفاوضات تستضيفها سويسرا تكون فيها السعودية مضيف مشارك، تحت رقابة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإمارات ومصر.
وطالب المتحدث باسم حركة تحرير السودان الصادق علي النور، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، وزارة الخارجية الامريكية بالإسراع في توجيه الدعوات لـ “القوة المشتركة حتى تكون الدعوة قد شملت كل أطراف الحرب، وإلا فإن هذا اللقاء لن يكون سوى ممارسة لبرتوكولات لاتسمن ولاتغني من جوع”.
وتابع: “الجدية في آيقاف الحرب هو سماع آراء كل الأطراف المشاركة فيها”.
وأشار النور إلى أن المشتركة تعتبر من “الأطراف الرئيسية المشاركة بل والمؤثرة في الحرب، قد أصابتنا الدهشة لهذا التغييب المتعمد من جانب الخارجية الامريكية، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً”.
وتوقع أن لا تفضي مباحثات جنيف إلى “شيء في غياب أطراف معروفة وموجودة في قلب المعارك وقدمت كل التضحيات الممكنه الاف الشهداء والجرحى والمفقودين”.
وتشارك القوة المشتركة التي تضم حركة تحرير السودان والعدل والمساواة وأطراف من تجمع قوى تحرير السودان وحركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي، في القتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع.
واستنكر المتحدث مساواة دعوة التفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تمردت على الدولة.
وتابع: “كان لزامًا على كل الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لوقف الحرب وإحلال السلام، أن تقدم الدعوة للحكومة السودانية الممثلة للدولة وليس الجيش إذا كانت أمريكا أو الأمم المتحدة أو الاتحاد الافريقي يعترفون بشرعية الحكومة وبدولة السودان. علي المسهّل والوسيط أن يعترفا بالدولة السودانية ومؤسساتها المختلفة”.
وأضاف: “من حقنا كحركات كفاح مسلحة أُجبرنا وكُتب علينا الدخول في هذا الحرب، متي ما أتيحت أي فرصة للتفاوض يجب أن لا يتم دعوة الجيش وحدة بل لابد أن يشمل نطاق واسع من المشاركين في هذا الحرب”.
وحذرت حركة تحرير السودان من استغلال الجهات للشأن الإنساني في السودان مدخلاً لتجزئة الحلول وإطالة أمد الحرب من أجل كسر السيادة الوطنية.