نازحين في جبل مرة

بيالي: دارفور24

يشكو مئات اللاجئين السودانيين في معسكر كرياندينغو جنوب أوغندا، من بطء إجراءات اللجوء وضيق مساحة السكن، وسط انتشار الأمراض كـ”الالتهاب الرئوي والميلايا”.

ويعيش آلاف اللاجئين السودانيين في معسكر كرياندينغو قرب مدينة بيالي جنوب أوغندا، بعد فرارهم من مناطق مختلفة في السودان بسبب الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وخصصت السلطات الأوغندية قرب مدينة بيالي مركزًا لاستقبال اللاجئين السودانيين، بواسطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التي تستخرج بطاقات اللجوء.

ورصدت “دارفور24” أوضاع قاسية يعيشها اللاجئين السودانيين في مركز الاستقبال بمدينة بيالي، بينها ضيق مساحة المعسكر مع الوجود الكثيف للاجئين وقلة المرافق العامة والصحية مقارنة بكثافة الكبير اللاجئين.

يسكن اللاجئين داخل المركز في انتظار اكمال اجراءاتهم، حيث يقيمون في مخيمات موزعة من المفوضية السامية للاجئين مقسمة للنساء والرجال.

ومع ذلك تنظم المفوضية مناشط ترفيهية للأطفال والشاب في سوح المعسكر كلعبة الحبل وكرة القدم والطائرة وألعاب أخرى للأطفال.

وأكد لاجئون سودانيون أن سوء الأوضاع في مركز الاستقبال اجبرهم على الذهاب لاستئجار منازل داخل مدينة بيالي، في وقت أسس فيه آخرون مشاريع تجارية مثل محال تجارية ومطاعم بالقرب من المعسكر وداخل المدينة.

ولا تشترط السلطات الأوغندية إقامة اللاجئين السودانيين داخل المعسكرات، ما جعل الكثير يذهبون إلى العاصمة كمبالا بعد اكتمال إجراءاتهم بحثًا عن فرص أوسع للحياة او مدارس لتعليم أطفالهم.

في ذات الوقت تواجه اعداد كبيرة من الأطفال والنساء مصيرًا مجهولًا بالمعسكر الذي تضيق فيه مساحة الأمل، مع ذلك يتطلعون إلى خلق واقع أفضل من أصبح عليه السودان بسبب الحرب.