الضعين: دارفور24

اختفى سلعة “الدخن” من أسواق مدينة الضعين بشرق دارفور، فيما وصل سعر الجوال منها إلى “210” ألف جنيه، دون توفره وفق شهود عيان.

وأكد مواطنون بمدينة الضعين أن المدينة المكتظة بالسكان تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الاستهلاكية، خصوصًا الدخن الذي يعتبر الغذاء الرئيسي للسكان.

وبحسب متابعات “دارفور 24” فإن سعر ملوة الذرة طابت بلغ 7 ألف جنيه والفتريتة 6 ألف جنيه، بينما بلغ سعر كيلو السكر 6 ألف جنيه ورطل البصل “700” جنيه، وكيلو اللحمة الضأن “7000” جنيه والعجالى “6500” جنيه.

وتحتضن مدينة الضعين الالاف من النازحين الفارين من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في الإقليم، موزعين فى مراكز إيواء بالمدارس وبعضهم مستضاف مع أسر بأحياء المدينة ويواجهون ظروفا صعبة بسبب غلاء المعيشة.

وحول أسباب ارتفاع الدخن وانحسارها بالسوق، قال مصدر مطلع لـ”دارفور 24″ إن سعر جوال الدخن، قبل شهر كان بواقع “150” ألف وارتفع إلى “210” ألف جنيه منذ أسبوعين ومع هذا الغلاء لم تتوفر بالسوق.

وأشار المصدر إلى تفاهمات شفاهية كانت قد تمت بين الغرفة التجارية والتجار بأن لا يتجاوز سعر جوال الدخن “150” ألف جنيه إلا أن بعض التجار قاموا بتخزين الكميات الموجودة وبيعها للمواطنين بأسعار باهظة وأصبحت سلعة الدخن التى تعد الغذاء الرئيسي للسكان شبه معدومة بالمدينة، وأن الدخن الذي يأتى يتم بيعه فى محليات الولاية قبل أن يصل لرئاستها الضعين.