بورتسودان ــ دارفور24
تسلم رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الأحد، أوراق اعتماد السفير الإيراني حسن شاه حسيني سفيرًا ومفوضًا فوق العادة لبلاده في السودان.
وتأتي الخطوة بعد قطيعة دبلوماسية دامت 8 سنوات، عندما قطع الرئيس المعزول عمر البشير العلاقات مع إيران، ليبدأ رحلة تقارب مع السعودية دفعته لإشراك قوات سودانية في حملة عسكرية قادتها السعودية في اليمن.
وقال وكيل الخارجية السودانية حسسن الأمين، في تصريح صحفي، إن السفير الإيراني قدم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة الذي بالسفير الجديد للجمهورية الإسلامية في بلاده.
واعتبر تقديم السفير لأوراق إعتماده، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه، قال السفير الإيراني إن تقديم أوراق إعتماده يأتي في إطار التوافق المشترك بين البلدين بشأن تبادل السفراء وترقية العلاقات الثنائية.
وتعهد ببذل قصارى جهده من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان، مشددًا على أن بلاده تدعم السيادة الوطنية ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
واستطاع وزير الخارجية المكلف السابق علي الصادق إحداث اختراق في العلاقات بين البلدين، بعد أشهر من اندلاع النزاع.
وتتحدث تقارير صحفية عن تقديم إيران دعمًا عسكريًا للجيش في الحرب التي يخوضها ضد قوات الدعم السريع.
والتقى البرهان سفيري السودان لدى كل من دولة جنوب السودان وإيران الإيرانية عصام كرار وعبد العزيز حسن صالح، بمناسبة وداعهما لتسلم مهامهما.