بورتسودان ــ دارفور24
قال وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين أن بلاده والاتحاد الاوروبي بصدد وضع رؤية جديدة وتوقيع اتفاق لتقنين الهجرة غير الشرعية.
وشارك سايرين في منتدى المتوسط للهجرة غير الشرعية الذي عُقد بدولة ليبيا يومي 17 ــ 18 يوليو الجاري.
وأشار الوزير، في تصريح صحفي عقب مشاركته في المنتدى، السبت، إن الرؤية الجديدة تقوم على تحديد مطلوبات الدول الأوروبية من العمالة وتوفير إمكانيات لدول المعبر والمصدر للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وقال إن المؤتمر أقر مجموعة عمل متخصصة مسؤولة عن تحديد مطلوبات كل دولة.
وأفاد سايرين بأن المنتدى يهدف إلى توسيع الاتفاقية الرباعية بين مالطا وإيطاليا وتونس وليبيا لتشمل الدول الأفريقية التي تشكل دول عبور ومصدر للمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار إلى توقف الدعم الذى كان يقدمه الاتحاد الأوروبي للدعم السريع قبل اندلاع الحرب.
وكان الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماليا لقوات الدعم السريع لنشاطها في مكافحة الهجرة غير الهجرة، حيث جلب له هذا الموقف انتقادات من منظمات حقوقية نظرًا لسجل الدعم السريع السيء في مجال حقوق الإنسان.
وكشف سايرين عن مطالبات ليبية بترحيل نحو 13 الف من المرتزقة في شرق ليبيا إلى بلدانهم، مشير إلى مشاركة بعضهم في حرب السودان.
وفي سياق آخر، قال خليل باشا سايرين إن السلطات الليبية وعدت بتسهيل أمر التأشيرة للسودانيين الى ليبيا مما يقلل من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأفاد باتفاق السودان وليبيا على تبادل الخبرات بين الأجهزة الشرطية في البلدين، مشيدًا بجهود ليبيا فيما يتعلق باستقبالها للسودانيين واستثنائهم من العودة الطوعية وتوفير التعليم وفرص العمل والخدمات لهم.