نيالا: دارفور 24
أطلق مهندسون بوزارة البنى التحتية ومتطوعون بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور غربي السودان، مبادرة لفتح مصارف المياه وإصلاح جسر “مكة”، في محاولة لاستعادة الحياة الطبيعية بعد الحرب.
وكان جسر مكة الوحيد الذي يربط جنوب المدينة بشمالها، قد طاله دمار جزئي بعد تعرضه لغارة جوية للطيران الحربي التابع للجيش السودان.
وقال الناشط المجتمعى بنيالا طارق مكى فى تغريدة إن مجموعة من المهندسين بوزارة البنى التحية ومهندسين متطوعين ومبادرين شرعوا فى إصلاح الكبري لتجنب الحوادث وإعادة صينية السينما التى تدمرت بفعل الحرب.
وأضاف أن المبادرات ستتواصل لإصلاح كبري لفة المطار والملجة وكبري نيالا التقنية.
وتعانى مدينة نيالا من تردى للبيئة وإغلاق عبارات مصارف المياه خاصة فى المناطق الواقعة فى محيط الاشتباكات التى دارت بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل الماضي والتى ألحق دمار بالغ بالمؤسسات الحكومية والخاصة بجانب دمار كبير للسوق الكبير بنيالا والذي مازال مهجورا ولم يعاود نشاطه منذ أكثر من عام.
وأبدت السلطات الصحية مخاوفها فى تصريحات سابقة لها من انتشار توالد نواقل الأمراض وخاصة الملاريا فى ظل الانقاض الكبيرة للمبانى المنهارة بمحيط السوق والنفايات المتكدسة بجانب الحفر والخنادق التى لم تتم معالجتها حتى الآن.
وطالبت وقتها السلطات المختصة بمحلية نيالا ووزارة البنى التحتية بالتدخل العاجل لتدارك الموقف قبل تفاقم الوضع وحدوث كارثة صحية.
وانطلقت يوم السبت الماضي مبادرة شبابية لنظافة سوق الخضار بالسوق الكبير ضمن مساعى للإدارة المدنية لفتح السوق.
ويعد سوق نيالا الكبير أكبر سوق تجارى بولايات دارفور ويضم أكثر من خمسة عشر بنك ومصرف على رأسها بنك السودان المركزى بجانب تجار الجملة والقطاعى وسوق التوابل والعيش علاوة على مجمع الذهب ومجمع الجزارين، كما توجد به مقرات شركات الإتصالات.