الكفرة – دارفور24

تفقد وفد عالي المستوى من الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أوضاع اللاجئين السودانيين في مدينة الكفرة على الحدود السودانية الليبية.

ويضم الوفد نائب الممثل الخاص للأمين العام، المقيم والمنسق الإنساني في ليبيا جورجيت غانيون، وعدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، بينها المفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي,

وعقدت جورجيت اجتماعاً بحضور الأجهزة الأمنية وغرفة الطوارئ الصحية بالكفرة وغرفة تأمين الجنوب، وزيارة عدة مواقع يقيم فيها اللاجئين السودانيين.

وقال عميد بلدية الكفرة في تصريحات صحفية انه أستعرض أبرز احتياجات البلدية لمجابهة التحديات الناتجة عن تزايد اللاجئين واحتياجات القطاع الصحي لتقديم خدمات صحية مناسبة للمواطنين واللاجئين على حد سواء.

وأضاف أنه “من المتوقع ان تترتب على هذه الزيارة تقديم الدعم اللازم من قبل المنظمة الدولية لتوفير احتياجات مدينة الكفرة التي تساعد المؤسسات الخدمية على الايفاء بالتزاماتها”.

ويعيش نحو 23 الف لاجئ سوداني في مدينة الكفرة وفقاً لتصريحات سابقة لمدير إدارة الإعلام ببلدية الكفرة.

ورغم تقييد السلطات الليبية حركة الدخول يصل عبر عمليات التهريب نحو 500 لاجئ يومياً إلى المدينة الحدودية المجاورة للسودان والتي تبعد نحو 600 كلم شمال منطقة المثلث الحدودية.

وفي شأن آخر قال جهاز الحرس البلدي بـ”الكفرة” المعني بشئون الإصحاح البيئي والصحة العامة، إنه أجرى تقييماً للوضع البيئي لأماكن تواجد اللاجئين من دولة السودان فى البلدية باستخدام أجهزه التفتيش الصحى المتمثلة فى جهاز قياس النظافة وجهاز قياس الهواء الخارجى والجهاز الحرارى، وتبين له أن النظافة العامة سيئة جدا وسط انعدام التهوية الجيدة لأماكن إقامتهم وعدم صلاحية أماكن اعداد الطعام.

وأشار الجهاز في تعميم صحفي تلقت “دارفور24” نسخة منه الى تكدس القمامة والمخلفات البشرية مما يشكل بيئة خصبه لانتشار الأمراض.

وكشفت عن عدم وجود مواد خاصة بالتعقيم والمطهرات لمنع انتشار الجراثيم ويجري العمل والتنسيق بين الجهات الحكومية المختصة لمعالجه الموقف حفاظا على صحه وسلامة المواطنين بالمدينة.