كمبالا: دارفور24

أطلقت منظمة “الحارسات” السودانية حملة اعلامية للفت نظر العالم للمجاعة التي تهدد البلاد نتيجة الحرب المندلعة منذ 15 أبريل العام الماضي.

وأطلقت المنظمة الحملة تحت شعار “لا تغمض عينيك عن المجاعة في السودان”، قائلة إنها تهدف لـ”لفت الانتباه العالمي للكارثة الإنسانية الحادة في البلاد”.

وأوضحت على صفحتها بموقع “فيسبوك” إنه “على الرغم من كون السودان واحدة من أكثر الأزمات حرجة في العالم، إلا أنه لا يزال متجاهلاً إلى حد كبير، حيث تم تقديم أقل من عشرين في المائة من المساعدات اللازمة”.

وتشمل أنشطة الحملة التي تبدأ من 17 يوليو الجاري إلى 17 أغسطس المقبل، “حملة وسائل التواصل الاجتماعي، وأخرى على الأرض.

وتخصص الحملة يوم لرفع نداءات الاستغاثة بكل اللهجات السودانية المحلية، كما سترتدي النساء ثوب الحداد، مع صدى الطبول القبلية.

كذلك تشمل “صلوات وتضرعات وترانيم من أجل إغاثة السودان”، قائلة: “دعونا نصلي بشكل جماعي من أجل شعبنا في أكبر عدد ممكن من الجماعات السودانية”.

كمل تشمل الحملة إضراب عن الطعام لمدة يوم مع ضرب أدوات الطبخ الفارغة تضامنا مع من يعانون الجوع في السودان ومخيمات اللاجئين.

وفي يوم “التضامن مع أطفال السودان” يرتدي الأطفال قمصان الحملة للتعبير عن تضامنهم مع أقرانهم، كما يرسم الفنانين والأطفال “جدار سد ضد الجوع” بشعار “سنقاوم الجوع بالألوان”.

وأشارت إلى أن الحملة تضمن كذلك “الاحتجاجات والمذكرات المقدمة إلى مكاتب الأمم المتحدة في مختلف البلدان”.

وأعلنت منظمة الحارسات عن تنظيم عيادة مجانية في العاصمة الأوغندية كمبالا ومخيم كيرياندينغو للاجئين السودانين، لتسليط الضوء على كفاح اللاجئين في الحصول على الرعاية الطبية.

وأكدت أنها ستبدأ تبرعات شخصية من المهاجرين السودانيين والأفراد الرحيمين حول العالم، وتودع مباشرة لحساب إحدى مؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفقًا للأمم المتحدة، يحتاج أكثر من نصف سكان السودان “أكثر من 25 مليون نسمة” إلى المساعدة، حيث يواجه 18 مليون نسمة انعدام الأمن الغذائي الشديد، و5% فقط من السكان يمكنهم تحمل وجبة واحدة.

وأضافت الحارسات أنه “من المؤسف أن 7000 أم جديدة معرضة لخطر الوفاة بسبب عدم كفاية الغذاء والرعاية الطبية”.