بورتسودان: دارفور24
طالبت السلطات السودانية الأجانب المقيمين في 8 ولايات بتوفيق أوضاعهم، مشيرة إلى أنها ستفتح الأسبوع المقبل مراكز مخصصة لذلك.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، العميد فتح الرحمن محمد التوم، إن الإدارة العامة للجوازات والهجرة ستقوم بفتح مكاتب لإدارة شؤون الأجانب مطلع الأسبوع المقبل.
وأكد تخصيص إدارات جوازات في كل من “البحر الأحمر وجوازات ولاية الخرطوم كرري، ولاية نهر النيل، جوازات كسلا، الولاية الشمالية، جوازات القضارف، النيل الأزرق، جوازات النيل الأبيض”.
وأهابت الإدارة العامة للجوازات الأجانب المقيمين داخل الولايات المحددة بضرورة مراجعة المكاتب لتوفيق أوضاعهم.
وقبل يومين شنت السلطات السودانية في ولاية النيل الأبيض حملة قمع ضد لاجئ جنوب السودان، وفقًا لمرصد حرب السودان.
وقال المرصد إن “قوات الأمن تقوم باعتقال واحتجاز وترحيل مواطنين من جنوب السودان عبر بلدة الجبلين بولاية النيل الأبيض”.
وأشارت إلى أن هذه الحملة تثير مخاوف من إعادة اللاجئين إلى بلدهم، حيث يخشى العديد منهم “النظام الاستبدادي في جنوب السودان وقد يواجهون الاضطهاد عند العودة”.
وقال زعيم تقليدي في جنوب السودان تم ترحيله، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته من الرنك، لصحيفة سودانرور مونتر، إن “الاعتقالات بدأت في 2 يوليو 2024، في الدويم ولاية النيل الأبيض على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة ربك”.
وأفاد بأن حملة القمع امتدت إلى ولايات أخرى، حيث جرى اعتقال اللاجئين في ولايتي القضارف وكسلا شرق السودان وعطبرة والدامر بولاية نهر النيل وحلفا بالولاية الشمالية شمال البلاد.
ويتهم الجيش السوداني بعض اللاجئين من جنوب السودان وإثيوبيا بالقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، حيث يقيم في السودان قرابة المليون لاجئ معظمهم من جنوب السودان.