نيرتتي ــ دارفور24

كشف نائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في السودان توبي هارورد، عن مساعٍ لإعادة عمل وكالات منظمات الأممية في دارفور في حال توفر ضمانات لإيصال المعونة الإنسانية للنازحين الفارين من الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع في مدن الإقليم.

ويزور هذه الأيام وفدًا من الأمم المتحدة يترأسه توبي هارورد، منطقة جبل مرة الخاضعة لسيطرة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور والتي استقبلت مئات الآلاف من النازحين في الأشهر الماضية.

وقال توبي هارورد، لدي لقائه ممثلي الإدارة المدنية التابعة لحركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد نور في مدينة نيرتتي، إنه جاء على رأس بعثة إستطلاعية مكونة من ممثلين لقسم الأمن والسلامة بالأمم المتحدة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي.

وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى الوقوف ميدانيًا على الأوضاع على الأرض، واستكشاف الوسائل الناجعة لتوفير المساعدات الانسانية للنازحين، وإمكانية إعادة نشاط وكالات ومنظمات الأمم المتحدة بالمنطقة في حال توفرت ضمانات إيصال المعونات الإنسانية للمتضررين من الحرب.

وعبر توبي عن حزنه من زيادة معاناة المواطنين في دارفور جراء استمرار الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع، داعيًا لوقف إطلاق النار وتأمين الطرق لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين المتضررين من الحرب الذين يزداد معاناتهم كل يوم.

وأشرف توبي هارورد على توزيع مواد غير غذائية لعدد 600 أسرة من النازحين بمدينة نيرتتي قدمتها منظمة الناس للناس الوطنية.

وطالب النازحين بضرورة تقديم مزيد من الخدمات لهم لا سيما الغذائية والعلاجية والزراعية والمأوي خاصة في خضم الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في موسم الأمطار.