أديس أبابا ــ دارفور24
أعلن البيان الختامي للاجتماع التحضيري لإطلاق عملية سياسية بين الأطراف السودانية، إلى تشكيل حكومة تصريف أعمال مؤقتة على أن يجرى التشاور حول مهامها وميقات إعلانها وإجراء الحوار الشامل داخل السودان.
ويسّر الاتحاد الأفريقي في الفترة من 10 إلى 15 يوليو الجاري، اجتماعا تحضيريا بغرض الترتيب لإطلاق عملية سياسية لقوى السودان السياسية المدنية، قاطعته تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية ــ شمال بزعامة عبد العزيز الحلو.
وأعلن البيان الختامي للاجتماع التحضيري، والذي حصلت عليه “دارفور24″، وقوف القوى التي شاركت في الاجتماع مع مؤسسات الدولة حرصًا على وحدة السودان أرضًا وشعبًا.
وشدد على أن الأولوية الآن لوقف الحرب “في إطار التأكيد على سيادة الدولة ووحدة هياكلها وشعبها وكامل مسئوليتها عن ارض الوطن”، إضافة لتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية على نحو عاجل ودون عائق.
وأدان الاجتماع ما وصفها بـ “الانتهاكات الجسيمة التي قامت بها مليشيا الدعم السريع من قتل واغتصاب وتشريد واحتلال للمنازل ونهب وسرقة ممتلكات المواطنين واحتلال الاعيان المدنية وتخريب المنشآت المدنية والخدمية وتعطيل الموسم الزراعي وعجلة الانتاج”.
واستنكر دعم القوى الخارجية لقوات الدعم السريع.
ويتهم الجيش السوداني دولة الإمارات بتمويل قوات الدعم السريع ودعمها بالأسلحة والعتاد الحربي عبر تشاد، فيما تنفي أبو ظبي هذه الاتهامات.
وقال البيان الختامي إن الاجتماع التحضيري بحث القضايا المتعلقة بالإعداد والترتيب الجيد للعملية السياسية والحوار السوداني – السوداني بروح من التوافق والشفافية، حيث جرى التوافق على أن يكون الحوار شاملاً لا يستثني أحد “إلا من صدرت ضده تهم أو أحكام متعلقة بجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم الابادة الجماعية ضد المدنيين وفقا للقانون أو الوثيقة الدستورية”.
وكشف عن اتفاق القوى المشاركة في الاجتماع على ضرورة تناول الحوار السوداني قضايا وقف الحرب والمساعدات الإنسانية والحكومة الانتقالية والعدالة والعدالة الانتقالية والمحاسبة والمرأة والشباب.
وأشار إلى أنه جرى التوافق على إجراء الحوار السياسي داخل السودان، بعد الوصول لوقف إطلاق النار على أن يستمر التشاور والحوار والتنسيق والتحضير الجاد له منذ الآن، بما يفضي الى تأسيس دولة ديمقراطية موحدة قوامها المواطنة المتساوية والسلام المستدام.