الدندر ــ دارفور24
قالت غرفة طوارئ الدندر بولاية سنار جنوب شرق السودان، الأحد، إن قوات الدعم نهبت الآليات الزراعية والبذور والسماد والمبيدات من قرى المدينة.
ويتوقع أن تسبب هذه الخطوة في فشل الموسم الزراعي الذي يبدأ في يوليو الجاري مع دخول فصل الخريف، حيث تعتمد المنطقة في زراعة الفول السوداني والسمسم والذرة الرفيعة على الأمطار.
وقالت غرفة طوارئ الدندر، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن “مليشيا الدعم السريع قامت بجمع كل التراكتورات الزراعية وملحقاتها من أصحابها بالترهيب والضرب والقتل في كل المحلية شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا”.
وأشارت إلى أن الدعم السريع جمعت حوالي 200 تراكتور زراعي في قريتي الفريش وكامراب غرب الدندر.
وتابعت: “قام أفراد المليشيا بالاستيلاء على كل البذور الزراعية والسماد والمبيدات من القرى ومخازن المزارعين، مِمّا ينذر بفشل الموسم الزراعي الذي يؤدي لمجاعة تطال آثارها جميع أهل السودان، باعتبار أنّ الدندر من أكبر المناطق الزراعية في البلاد”.
وهاجمت قوات الدعم السريع مدينة الدندر في مطلع يوليو الجاري، وسرعان ما استعاد الجيش سيطرته عليها قبل أن تسيطر عليها الدعم السريع في 5 يوليو الجاري في هجوم قاده عبد الرحمن البيشي.
وأفادت الغرفة بأن “قريتي كامراب والفريش أصبحتا مركزاً وثقلاً للمليشيا، حيث تنطلق منهما جحافل الدعم السريع لممارسة النهب والسلب والقتل، فضلاً عن تحولهما إلى مخازن للمنهوبات من مدينة الدندر وقراها”.
وشددت على أن استمرار قطوعات الكهرباء والمياه والاتصالات بمحلية الدندر والارتفاع الكبير في أسعار السلع الاستهلاكية، يُهدد حياة من تبقوا بالدندر.