زالنجي ــ دارفور24
توصل قادة أهليون في غرب جبل مرة بولاية وسط دارفور إلى اتفاق فتح الطريق الرابط بين نيرتتي وزالنجي بوسط دارفور ونيالا بجنوب دارفور ويؤدي أيضًا إلى غرب دارفور.
واعتمدت قوات الدعم السريع التي تسيطر على 6 محليات في ولاية وسط دارفور وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور التي تسيطر على ثلاث محليات في ولاية، الاتفاق الذي توصل إليه القادة الأهليون.
وقالت الإدارة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، الأحد؛ إن وثيقة الاتفاق أمنت على حرية حركة المواطنين ومزاولة كل انشتطهم داخل الأراضي المحررة بغض النظر عن دياناتهم أو أعرافهم أو قبائلهم.
وأشارت إلى أن الاتفاق سمح بفتح جميع الطرق الرئيسية والفرعية أمام حركة المركبات المدنية والتجارية والقوافل الإنسانية، إلى فتح جميع الاسواق تدريجيا لمزاولة المواطنين لأنشتطهم التجارية وفق ضوابط تؤمن على سلامتهم وأمنهم.
وأغلقت حركة تحرير السودان الطريق الذي يربط ولايات وسط وجنوب وغرب دارفور، في منطقة خور رملة غرب نيرتتي حتى منطقة قميزة في مساحة تمتد لأكثر من 30 كليو متر، بعد تكرار حوداث أمنية قبل أكثر من شهرين.
وتسبب هذا الإغلاق في تعطيل الرحلات التجارية والإنسانية بين نيالا والجنينة وزالنجي إلى مدن جبل مرة خاصة نيرتتي وقولو وروكرو، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية وبالتالي زيادة تكاليف المعيشة في جبل مرة التي تشهد اكتظاظا في عدد النازحين الفارين من اشتباكات الجيش والدعم السريع.
وساهم الإغلاق في ارتفاع السلع الغذائية في مدن نيالا وكاس وزالنجي والجنينة خاصة المحاصيل البستانية التي تأتي من جبل مرة.
وأفادت الإدارة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان بأن الاتفاق آمن على تحديد المسارات والمراعي والمشارب بواسطة لجنة النسيج الاجتماعي بالتنسيق مع الجهات الامنية المختصة، بما في حماية الرعي والمواشي وعدم التعدي عليها في مناطق سيطرة الحركة.
وأمن الاتفاق على فتح كل المشاريع والمناطق الزراعية لجميع المزارعين وحماية الموسم الزراعي بواسطة لجان قاعدية تضم ممثلي المزارعين والرعاة، على أن تكون البداية في المزارع المطرية فبراير المقبل.