نيويورك ــ دارفور24

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن الوضع الإنساني الصعب وانعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان.

وأبدوا القلق أيضا إزاء استمرار انتهاكات القانون الدولي والأثر الفادح الذي يخلفه الصراع الحالي على المدنيين ومن بينهم النساء والأطفال.

ورحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي، بعقد المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة محادثات غير مباشرة في جنيف بين الجانبين السودانيين المتقاتلين.

وحث البيان الطرفين على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتنفيذ تلك الأهداف بشكل عاجل والعمل باتجاه الإنهاء المستدام للأزمة في السودان.

ونادوا الطرفين إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات للسماح وتيسير الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق إلى السودان وفي أنحائه. ودعوا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يثير الصراع وعدم الاستقرار، وأن تدعم بدلا من ذلك جهود الوساطة من أجل السلام المستدام.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، راح ضحيتها حتى الآن آلاف القتلى والمصابين كما أدت إلى نزوح الملايين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان يواصل رمطان لعمامرة وفريقه المناقشات التي يعقدها على حدة مع وفدي الجيش وقوات الدعم السريع في جنيف.