زالنجي: دارفور24
أفلح وسطاء من أهالي وسط دارفور في فتح طريق “زالنجي- يرتتي- كاس- نيالا” بعد إغلاقه بواسطة حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، لأكثر من شهرين.
وعبر تجار الفواكه بسوق زالنجي عن امتنانهم للمجهودات التي بذلها الوسطاء لفتح الطريق وتمكين شاحنات البضائع من المرور.
وقال التاجر اسماعيل علي “قاطع” أنه “لولا المحاولات المتكررة من الوسطاء الأهليين وتحركاتهم بين حركة عبد الواحد وقوات الدعم السريع وشيوخ القبائل العربية في المنطقة بين زالنجي وقميزة جنوب شرق طور، لتوقفت الحركة التجارية بين جبل مرة وزالنجي من ناحية، وغرب الجبل ونيالا من الناحية الأخرى”.
وأضاف أن “قرار فتح الطريق عالج مشكلة كبيرة بالنسبة لسكان المدن الكبرى الذين كانوا في أمسّ الحاجة الى منتجات جبل مرة الزراعية والبستانية، كما عالجت مخاوف التجار من احتمال فقدانهم للأسواق الكبيرة”.
ومن جانبه قال أحد التجار ويدعى آدم إن القرار جاء في الوقت المناسب، لأن الطرق البديلة التي كان يستغلها التجار بعد قفل طريق “خور رملة”، وعرة وغير آمنة، ولا يمكن السير فيها خلال فصل الخريف، مؤكدًا أنه “لا سبيل للجبل أو لنيالا إلا عن طريق زالنجي- نيرتتي- كاس- نيالا”.
وذكر أن الطريق فتح بعد محاولات الوسطاء الشعبيين من الإدارات الأهلية والتجار والأعيان، تكللت باتفاق بين الأطراف برفع البوابات عن الطريق بين “نيرتتي وزالنجي” والسماح بعبور المركبات المدنية الى كاس ونيالا بشرط عدم حمل السلاح من قبل المنسوبين لقوات الدعم السريع داخل مدينة زالنجي.