بورتسودان ــ دارفور24

قال مجلس السيادة إن رئيسه وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان التقى بنائب وزير الخارجية السعودية وليد عبد الكريم الخريجي الذي وصل إلى بورتسودان في زيارة رسمية.

وتتوسط السعودية وأمريكا بين الجيش وقوات الدعم السريع في منبر جدة والذي عُلق في نهاية العام السابق لفشل الطرفين المتحاربين في تنفيذ إجراءات بناء الثقة التي كانت تمهيدًا لمباحثات وقف إطلاق النار ووقف العدائيات.

وقال وكيل وزارة الخارجية السوداني حسين الأمين، في تصريح صحفي، إن المباحثات بين البرهان ونائب وزير الخارجية السعودي تناولت الدعوة لاستئناف منبر جدة، حيث أكد قائد الجيش حرص السودان على إنجاح منبر جدة بإعتباره أساساً يبنى عليه.

وشدد على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق حوله في مايو 2023.

ووقع الجيش وقوات الدعم السريع في 11 مايو 2023، إعلان جدة والذي نص على ابتعاد الطرفين من منازل المدنيين وحمايتهم والأعيان المدنية.

وقال حسين الأمين إن اللقاء تناول أيضًا أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة، مبينا أن رئيس مجلس السيادة أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم مليشيا التمرد.

وأعرب رئيس مجلس السيادة عن شكره وتقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن وإستقرار السودان.

وأوضح وكيل الخارجية أن نائب وزير الخارجية السعودي أكد خلال اللقاء حرص المملكة العربية السعودية على أمن وإستقرار السودان ودعمها اللامحدود له باعتبار أن استقرار السودان له تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة مشيرا إلى الموارد الضخمة التي يذخر بها السودان في مختلف المجالات.

وحضر المباحثات وكيل وزارة الخارجية ومدير عام جهاز المخابرات العامة.

وكان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار أعلن رفض السودان استئناف التفاوض في جدة، وقال إن من يريدهم للتفاوض عليه أن يأتي لقتالهم في السودان وأخذ رفاتهم إلى جدة.