الفاشر- دارفور24

أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور عن مبادرة بخروج أطراف القتال من مدينة الفاشر وما حولها لحماية ما تبقي من المواطنين والبنية التحية.

وقالت الحركة في بيان باسم عبدالواحد نور تلقت “دارفور24” نسخة منه إن المبادرة جاءت من واقع مسؤوليتها الوطنية والإنسانية والأخلاقية ولمعالجة الوضع الإنساني وأن مدينة الفاشر تقع في تخوم مناطق سيطرتها التي فرّ اليها الآلاف من المواطنين دون استطاعتها توفير الدواء والغذاء باعتبارها فوق طاقتها.

وأشارت إلى استمرار تدفق النازحين يومياً من الفاشر إلى مناطق سيطرتها.

وذكرت أن الأسباب المذكورة كافية لخروج جميع القوات المتقاتلة وحلفائها من مدينة الفاشر دون أن تكون المدينة ذات قيمة عسكرية لأي من أطراف الصراع.

وطالبت الحركة الأطراف بالاستجابة للمبادرة دون قيد أو شرط وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية والتنظيمية.

وأعلنت التزام قوات الحركة كطرف محايد بالعمل على حماية المواطنين وتوفير الأمن والسعي مع الآخرين لمعالجة الوضع الإنساني الذي خلفته الحرب وجلب المنظمات الإنسانية الدولية لمساعدة الضحايا وتحويل مدينة الفاشر إلى منطقة منزوعة السلاح ومركزاً لإدارة الشأن الإنساني والإغاثة بإقليم دارفور وكردفان ومناطق النيل الأبيض للتقارب الجغرافي ووجود الطرق المعبدة.

وناشدت أطراف الصراع بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي وأخلاق الحرب وأن يكون المواطن السوداني وسلامته هي الأولوية.

وتقدمت بمناشدة للمجتمع الدولي والإيقاد والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية لدعم المبادرة لمعالجة الوضع المذري بمدينة الفاشر.