الدمازين: دارفور24

رصد شاهد عيان لـ”دارفور24″ أوضاعاً قاسية يواجهها النازحون في مدينة الدمازين بعد فرارهم من مدن ومناطق ولاية سنار التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.

وقال شهد العيان إن النازحين الذين لا يزال بعضهم يجول في الشوارع اضطروا إلى الاحتماء بظلال الأشجار بعد اكتظاظ مراكز الإيواء.

وسيطرت قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة ”17“ التابعة للجيش السوداني بمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار في 29 يونيو، قبل أن تتوغل إلى مدن وأرياف الولاية، مما أجبر الآلاف على الفرار إلى ولايات النيل الأزرق والقضارف وكسلا.

وبدأت مجموعات شبابية في ولاية النيل الأزرق تتحرك لحشد الدعم وترتيب أوضاع النازحين الجدد وسط شح وتراجع القدرة المالية للمواطنين.

ورصدت مواقع التواصل الاجتماعي حالات فقدان لأطفال وكبار سن بعد خروجهم من مناطق سنجة.

وتعاني ولاية سنار انقطاعا في شبكات الاتصالات باستثناء مناطق محدودة، بينما يتعرض النازحين لعمليات نهب واسعة في الطريق من قبل قوات الدعم السريع التي انتشرت في تلك المناطق.

وتتصاعد المخاوف حول مصير النازحين في الدمازين والقضارف بسبب بداية فصل الخريف حيث يبدأ موسم الأمطار في هذه المناطق مبكراً.