بورتسودان: دارفور24
أكد قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، الثلاثاء، عدم التفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته ولا مع من يؤيده، قائلًا إن “واجبنا اعداد العدة للقتال ونرى الانتصار امامنا كما نراكم الآن”.
يأتي ذلك في اعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار وسط مخاوف من تمددها جنوبًا إلى النيل الأزرق.
وأضاف البرهان أنه “لن نخضع لأي ابتزاز بتفاوض يسلب هيبة وإرادة القوات المسلحة ولا يلبي طموح الشعب”.
وقال البرهان حسب اعلام مجلس السيادة الانتقالي على “فيسبوك” نحن دعاة سلام ولا نرغب في الحرب ولكن لن نفاوض بشكل مهين ولن نذهب لها إلا بعزة، رسالتنا للوسطاء عليكم حث المرتزفة على الخروج من منازل المواطنين وهذه البلاد لن تسعنا مستقبلا اما نحن او هم”.
وأشار إلى أن الجيش قد يخسر معركة ولكنه لن يخسر الحرب، ميضيفًا “لو خسرنا اشخاص فالسودانيون كثر ونحي عبركم صمود الشعب السوداني الحر”.
وذكر أن كل الشعب السوداني يقف مع القوات المسلحة عدا فئة ضالة تساند الباطل والمليشيا، وفق قوله.
وقال: “لن نخذل السودانيين ونحن منتصرون وهذا العدو ومن معهم الى زوال وسنلاحقهم واحد واحد، نحي قواتنا في ام درمان واخواننا في الفاشر وبابنوسة وسنار وكل المحاور قوات مسلحة ومشتركة ومستنفرين”.
وأضاف أن “التزامنا امام الشعب السوداني ان نسلمه الوطن خاليا من التمرد او نفنى جميعا كقوات مسلحة”.
وتوغلت قوات الدعم السريع في القرى المحيطة بمدينة سنجة عاصمة الولاية بينما انسحبت قوات الجيش ليل الأحد من مدينة سنجة دون اشتباك إلى القضارف.
وفي المقابل تمددت قوات الدعم السريع حتى مناطق ”السوكي، الدالي وكركوك وأم بنين“.