سنجة ــ دارفور24
قال المرصد السناري لحقوق الإنسان، الأحد، إن الجيش قصف مدينة سنجة ما تسبب في وقوع إصابات وسط المدنيين في ظل توقف المرافق الصحية وانقطاع الكهرباء.
وسيطرت قوات الدعم السريع على سنجة حاضرة ولاية سنار في 29 يونيو الجاري، بعد عملية التفاف من قواتها التي تحركت من جبل موية على الجيش المتواجد في سنار.
وقال المرصد في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن “السكان العالقين في سنجة يقبعون تحت قصف للطيران الحربي والمدفعي لقوات الجيش، والذي بدوره تسبب في إصابات كثيرة وسط المدنين وسقوط ضحايا من بينهم اطفال ونساء جاري التحقق حولهم”.
وكشف عن توقف كل المستشفيات والمرافق الصحية في المدينة مع انقطاع للتيار الكهربائي منذ أمس السبت.
وأشار إلى أن سكان سنجة يتعرضون منذ نهار أمس السبت لأكبر معاناة إنسانية تشهدها المدينة في تاريخها الحديث، حيث انتشرت فيها عمليات نهب وسلب واسعة للممتلكات مع اقتحام مسلح للمنازل من قبل قوات الدعم السريع وتعدي على المواطنين.
وأفاد المرصد بأن نزوح شبه كلي للمواطنين من سنجة نحو المناطق الآمنة، فيما لا يزال عالقين من المدنين لم يستطيعوا الخروج بسبب القصف المدفعي والجوي .
ووجه المرصد نداء استغاثة للمنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال الإغاثة لمساعدة المدنين العالقين في مناطق الإشتباك، والتدخل الفوري في عملية إجلائهم من مدينة سنجة لمناطق أكثر أمناً على حياتهم وتقديم العون للنازحين خارج المدينة.
وندد المرصد السناري لحقوق الانسان بكافة الانتهاكات التي تنفذها قوات الدعم السريع علي مواطني مدينة سنجة، كما أدان القصف المدفعي والجوي العشوائي لقوات الجيش داخل المدينة.