زالنجي ــ دارفور24
يجري وفدًا من المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع، منذ أكثر من أسبوع في مدينة زالنجي عاصمة ولاية شمال وسط دارفور، مشاورات مع الإدارات الأهلية وممثلي الواجهات السياسية والمجتمعية والمهنية وممثلي بعض المحليات لتسمية الإدارة التأسيسية (المجلس التشريعي) والإدارة المدنية( الحكومة الولائية).
وتسيطر قوات الدعم السريع على 6 من أصل 9 محليات في ولاية وسط دارفور، فيما تخضع الثلاث محليات المتبقية لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وتوقعت مصادر مطلعة، تحدثت لـ “دارفور24″، إن يعتمد المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع عبد الكريم يوسف عثمان رئيساً للإدارة المدنية في حال لم يُطرح في المشاورات بديلاً أكثر قبولاً ويمثل غالبية سكان الولاية.
واستبعدت اعتماد أي مرشح من المكونات العربية، لأن المنطقة تمثل سكانها من الفور.
ويعتبر المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع بمثابة واجهة سياسية يشرف على تكوين الإدارات المدنية بالولايات التي تخضع لسيطرتها.
وشكل الدعم السريع إدارات مدنية في ولايتي الجزيرة وجنوب دارفور، وسط توقعات بتشكيل إدارات مماثلة في غرب ووسط وشرق دارفور قريبًا.