الدلنج: دارفور24
أعلن مواطنون بمدينة الدلنج جنوب كردفان، عن أزمة غذاء حادة تعيشها المدينة جراء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع من جه والحركة الشعبية شمال من جهة أخرى.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة الدبيبات 30 كيلومتر شمال مدينة الدلنج، وهبيلا ٢٥ كيلو شرق المدينة، فيما تسيطر الحركة الشعبية تسيطر على الطريق الممتد من قرية حجر الجواد 15 كيلو جنوب الدلنج حتى الكرقل 65 كيلو جنوبًا.
قال التاجر حسن تيمونة لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع بالإضافة إلى الدبيبات هبيلا أغلقت شارع أمجمينا _ ابوزبد، بينما أغلقت “الشعبية” طريق “أمجمينا الدلنج” مضيقة الخناق على عبور البضائع.
وأكد أن الحركة الشعبية تمنع دخول الذرة وبعض السلع لمدينة الدلنج، من اتجاه الجنوب حيث مناطق “جحر الجواد والسمسم وكركراية”.
وأضاف أن “المواطنين يعانون من جانب الحركة الشعبية من جهة، والدعم السريع من جهة أخرى في وقت لا يحرك فيه الجيش ساكنًا”.
وذكر أن سعر جوال الدقيق 25 كيلوجرام وصل إلى 100 ألف جنيه وان هناك اختفاء لسلع من السوق مثل الذرة والأرز والعدس.
وتابع أن “معظم التجار المؤثرين على سوق الدلنج هجروا المدينة بعد الاشتباكات التي دارت فيها ومن تبقى منهم معظمهم سماسرة أو تجار برصيد محدود، ولا تصل بضائع بكميات كبيرة لسوق المدينة”.
وقال إن كل مدن وقرى جنوب كردفان أفضل حالًا من الدلنج من حيث تدفق البضائع التي تصل بطرق بديلة من كوستي والنيل الأزرق وشمال كردفان، حيث تصل بكميات كبيرة وأسعار أقل.
وأكد أن جوال السكر في الأبيض بـ 85 ألف جنيه بينما في الدلنج بـ 280 ألف جنيه، وجوال الدقيق في الأبيض بـ 40 الف وفي الدلنج بـ 100 ألف وبذات المستوى البصل والزيت وبقية السلع والسبب الرئيسي لغلاء الأسعار والندرة بسبب قفل الطرق.
وقال المواطن محمد كوكو على لـ”دارفور24″ إن المواطنين لا يستطيعون الشراء لندرة السلع وزيادة الأسعار وعدم توفر النقد حيث فقد معظم المواطنين مصادر دخلهم، واصبحوا يعيشون على وجبة واحدة في اليوم.
وقال إن الادارات الأهلية اجتمعت يوم الثلاثاء 25 يونيو بخصوص مناشدة السلطات لعمل إسقاط جوي بالمواد الغذائية كمان حدث في الفاشر وبعض المدن.
وأكد كوكو أن سعر جوال العيش الذرة وصل لـ 240 ألف جنيه وأحيانًا يختفي من السوق، وجوال لسكر بـ 250 ألف والسبب قفل الشرَوارع التجار يدفعون مبالغ كبيرة في البوابات للدعم السريع والحركة الشعبية أيضًا.
وتابع “كوكو خلال الخمس أيام المقبلة اذا لم تتدخل السلطات والمنظمات سيموت الناس جوعًا حيث انه لا توجد اي مساعدات انسانية ولو للأسر الفقيرة الان”.