بورتسودان ــ دارفور24
رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، السبت، بقرارات مجلس السلم والأمم التابع للاتحاد الأفريقي.
وقرر المجلس، الجمعة، إنشاء آلية رئاسية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني الذي يرأس الدورة الحالية لمجلس الأمن والسلم، لتعمل على ترتيب اجتماع مباشر بين قيادة الجيش وقوات الدعم السريع للتفاوض على وقف إطلاق النار.
واعتبرت تقدم، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، قرارات مجلس الأمن والسلم “نقلة نوعية في رفع درجة استجابة قادة القارة الأفريقية لكارثة الحرب في السودان التي تشكل أكبر مأساة إنسانية في العالم بأسره الآن، والتي لا يقتصر تأثيرها على حدود البلا فحسب، بل تهدد محيطها الخارجي بصورة جدية”.
وأشادت بدعوة المجلس لطرفي القتال بالوقف الفوري للعدائيات وإدانته لكافة الانتهاكات المروعة التي تم إرتكابها في حق المدنيين.
وأفادت بأنها تضم صوتها لتحذير مجلس الأمن والسلم الأفريقي من مخاطر اتخاذ الحرب ابعاداً إثنية وجهوية.
وشدد المجلس على أنه لا حل عسكري للنزاع حيث أن المخرج الوحيد هو الحل السلمي التفاوضي، كما دعا القوى الدولية والإقليمية للإيفاء بتعهداتها بتوفير الموارد اللازمة للعون الانساني.
وأشادت تقدم بالتفات المجلس لضرورة إيجاد آليات فعّالة لحماية المدنيين، كما أثنت على دعوته لإنعقاد قمة أفريقية طارئة مخصصة للسودان.
وأكدت على أهمية دور الاتحاد الأفريقي في إنهاء النزاع في السودان، وشددت على أهمية عدم التراجع عن موقف الاتحاد الخاص بتعليق عضوية السودان نسبة لغياب وجود سلطة شرعية فيه بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021.
وأضافت: “الحرب قد عمقت من أزمة المشروعية، ولا يجب مكافأة أي من أطرافها بمنحه شرعية لم يمنحها إياه الشعب السوداني المكتوي بنيران الحرب”.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان اشترط قبول حلول الاتحاد الأفريقي حيال النزاع الدائر برفع تعليق عضوية السودان في الاتحاد.