غرب كردفان: دارفور24

قتل متطوع بغرفة طوارئ بابنوسة اليوم الخميس خلال اشتباكات بين الجيش السوداني، فيما قتل طفل جراء غارة جوية على إحدى القرى القريبة من بابنوسة.

وشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني اليوم الخميس غارات جوية على إحدى قرى ولاية غرب كردفان بالتزامن مع هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفولة.

وأسفر الهجوم الجوي الذي تعرضت له قرية “الكلايت” قرب مدينة بابنوسة عن إصابة طفل ونفوق عشرات الماشية.

وقال شاهد عيان الخير علي لـ”دارفور24″ إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني ظل يحلق في سماء قرى غرب كردفان منذ مساء يوم الأربعاء، قبل يرمي صباح اليوم الخميس نحو 6 براميل مفتجرة على قرية “الكلايت” ضواحي بابنوسة مما تسبب في إصابة طفل من لاجئين جنوب السودان، ونفوق أعداد كبيرة من الأبقار.

وأضاف شاهد العيان أن “هذه هي المرة الثالثة التي يقصف فيها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قرية “الكلايت”.

إلى ذلك قتل أحد متطوعي غرفة طوارئ بابنوسة خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة الفولة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي تسببت ايضًا في وقوع عدد من الإصابات وسط المدنيين.

وأكد مصدر بغرفة طوارئ بابنوسة لـ”دارفور24″ مقتل المهندس أحمد محمد أبكر، إثر إصابته برايش قذيفة مدفعية أثناء الاشتباكات بالفولة اليوم.

وأشار إلى أن “هناك موجة نزوح واسعة للمدنيين من مدينة الفولة عقب الاشتباك التي دار بين الجيش وقوات الدعم السريع بالمدينة”.

وذكر أن موجة النزوح من المدينة بدأت منذ يوم الاثنين بعد سماعهم نبأ نية قوات الدعم السريع دخول المدينة، وتجدد الفرار اليوم الخميس الي قرى “امطجوك، البرصاية، صموعة، بوطة وكدام” المجاورة شرق وغرب وجنوب وشمال الفولة، مؤكدًا أنه “حتى الوديان امتلأت بالنازحين بعد المعارك التي دارت داخل المدينة”.

وأضاف المتطوع أن “مدينة الفولة بها 26 دار إيواء بها ما يزيد عن 6180 نازح من بابنوسة لا نعلم مصيرهم حتى الآن جراء انقطاع شبكة الاتصالات بعد الاشتباكات”.

ومن جهتها ذكرت غرفة طوارئ بابنوسة على صفحتها بموقع فيسبوك أن عدد الأطفال النازحين في دور الإيواء بالفولة 324 طفل متواجدين في 26 دارا للإيواء.