الفاشر-دارفور24

تعرضت قوة عسكرية تابعة لحركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور، لهجوم من قبل قوات الدعم السريع يوم الاثنين بمناطق وادي هور شمال دارفور، أدى لمقتل قائدها و4 آخرين.

وقال مصدر عسكري بالحركة لـ”دارفور24″ إن القوة التي تعرضت للهجوم كانت قادمة من منطقة “الجفرة” الليبية وفي طريقها إلى مناطق جبل مرة لكنها تعرضت لهجوم من قبل قوات الدعم السريع بصحراء وادي هور تسبب في مقتل قائدها الملازم أول جمال محمد عبدالله و4 آخرين، وجرح عدد منهم وأسر 20 آخرين والإستيلاء على 8 سيارات لاندكروزر.

وذكر المصدر الذي فضل حجب اسمه أن القوة مرت على عدد من نقاط تمركز الحركة حتى وصلت إلى مليط بعلم قوات الدعم السريع، ومنها سلكت طريق الشمال الغربي نحو وادي هور إلا أنها وأثناء أخذ قسط من الراحة تفاجأت بهجوم عنيف من قبل قوات الدعم السريع أدت لمقتل قائدها الذي قاوم القوة المهاجمة، مشيرًا إلى إطلاق سراح المأسورين بعد تدخل قيادات عسكرية وسياسية رفيعة من الطرفين وتسليم السيارات القتالية والجرحى ودفن جثث القتلي.

وشاهدت “دارفور24” مقطع فيديو يتحدث فيها أحد الأسرى أشار إلى أنهم كانوا في طريقهم إلى جبل مرة وأنهم محايديين في القتال الدائر، مؤكدًا مقتل قائد القوة ملازم أول جمال محمد عبدالله واستلام جهاز الثريا الخاص به وعدد من السيارات وجرح وأسر آخرين من القوة.

ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه بعد تعرض قوة من حركة تحرير السودان لهجوم من قوات الدعم السريع في مدخل مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، نهاية مارس الماضي، حيث قالت الحركة وقتها إن القوة كانت في مهمة إدارية من ليبيا وفي طريقها إلى مناطق سيطرتها بجبل مرة.

وتقدم الدعم السريع يومها بإعتذار رسمي للحركة وقام بتسليم الحركة جثث 17 قتيلا من أفرادها وعدد من الجرحى، علاوة على 5 من الذين وقعوا أسرى من بينهم قائد القوة المكلف بتأمين القافلة وإعادة السيارات القتالية التابعة لها ودفع الديات والخسائر المادية للسيارات وعلاج الجرحى.