بورتسودان: دارفور24

أعلن قائد الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، أن 70% من قوات الدعم السريع المتواجدة في مصفاة الجيلي للنفط بالخرطوم، مرتزقة أجانب، قائلًا إن “التمرد استعان بمرتزقة من الخارج”.

والتقى البرهان اليوم الأربعاء تنسيقية أبناء الرزيقات بالداخل والخارج، بحضور المدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق أول أحمد أبراهيم مفضل، في مدينة بورتسودان.

وحسب اعلان مجلس السيادة الانتقالي فإن البرهان تسلم رؤية ومصفوفة معالجة الأزمة الراهنة في البلاد، من وفد قبيلة الرزيقات.

وقال رئيس البرهان إن “التمرد لا قبيلة له وأن ما حدث هو من تخطيط آل دقلو وأن الرزيقات ليسوا جميعهم لديهم علاقة بالتمرد”، وفق قوله، معربًا عن شكره وتقديره لأبناء الرزيقات على هذه المبادرة الطيبة مؤكداً دعمه لها.

وامتدح قبيلة الرزيقات قائلًا إنها “أسهمت في رفد القوات المسلحة بالكثير من أبنائها، وأن هذه الحرب شخصية خطط لها حميدتي وشقيقه عبدالرحيم، للإستيلاء على السلطة بمعاونة عملاء من الداخل والخارج”.

وأشار البرهان إلى أن هناك جهات تريد تفكيك السودان ونهب موارده، منوهاً إلى أن هناك قوى سياسية صغيرة تآمرت مع قوات الدعم السريع تريد حكم السودان.

وأوضح البرهان أن التمرد استعان بمرتزقة من الخارج، وأضاف أن “معلوماتنا المؤكدة ٧٠% من المتواجدين في مصفاة الجيلي من المرتزقة الأجانب”.

وأكد البرهان أن قوات الدعم السريع إذا أرادت إيقاف الحرب فعليها تنفيذ إتفاق جدة.

من جانبهم أكد المتحدثون خلال اللقاء وقوفهم ودعمهم للقوات المسلحة باعتبارها المؤسسة القومية التي تضم في داخلها كل أبناء السودان بمختلف مكوناتهم الاجتماعية، وفق البيان.

وأعلنوا تبرؤهم مما تقوم بإرتكابه قوات الدعم السريع مؤكدين أن المشروع الذي تتبناه مشروع تخريبي يستهدف أمن واستقرار الوطن.

وأوضح المتحدثون أن التنسيقية ستعمل على دعم المقاومة الشعبية من خلال إنخراط أبناءها في صفوفها وتقديم الإسناد اللازم لها حتى تضطلع بمسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والعرض ووحدة السودان.

ودعا المتحدثون إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل قفل الإمداد الذي يصل لقوات الدعم السريع عبر تشاد، مشيرين إلى أنهم سيقومون بالتواصل مع مجتمعاتهم للوقوف في وجه المجموعات القبلية التشادية  التي تدخل البلاد عبر دارفور.

وأكد المتحدثون أن مجيئهم لبورتسودان أملته المسؤولية الوطنية التي تقتضي الوقوف بجانب القوات المسلحة من أجل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه.