أبو جبيهة ــ دارفور24
شهدت أسواق مدينة أبو جبيهة الواقعة شرق جنوب كردفان ارتفاع كبير في السلع الاستهلاكية، نتيجة الجبايات الباهظة المفروض من السلطات.
وقال أحد التجار لـ “دارفور24″، إن السلع تأتي إلى مدينة أبو جبيهة من كوستي بولاية النيل الأبيض التي تصلها البضائع من عطبرة بولاية نهر النيل.
وأشار إلى أن السلع تصل إلى أبو جبيهة عبر طريق التضامن “الترتر”، حيث تفرض السلطات جبايات متعددة من ضرائب ومالية وزكاة، وهي رسوم تقع على عاتق المواطن لأن التجار يضعونها ضمن تكاليف الشراء.
وتابع: “الزكاة و رسوم المالية ورسوم المحلية تفرض على نفس البضاعة في كل ولاية تمر بها مما يضاعف من الأسعار، كما أن الإيصال المالي به ما بين الستة إلى سبعة بنود من الضرائب والمالية ورسوم استخبارات الجيش العسكرية”.
وشدد على أن أسعار البضائع غير ثابتة بأبوجبيهة، حيث تزداد بوتيرة يومية في ظل الضرائب المتعددة وانعدام الأمن، مشيرًا إلى التجار عندما يتنامي لأسماعهم تحركات لقوات الدعم السريع أو توقعات بإغلاق شارع الترتر يرفعون الأسعار.
وأوضح أن أسعار السلع الغذائية في سوق ابوجبيهة ارتفعت بنسبة تفوق الـ 100%، حيث بلغ جوال السكر 100 ألف جنيه وجوال البصل 80 ألف جنيه وصفيحة الزيت 80 ألف جنيه وكرتونة الصابون 30 ألف جنيه.
ويأتي تزايد أسعار السلع في خضم أزمة إنسانية يعيشها معظم السودانيين، جراء تطاول النزاع وانخفاض قيمة العملة المحلية والقيود المفروضة على توصيل الإغاثة وعدم توفر فرص العمل.
وتحدث المواطن أحمد نصر التجاني لـ “دارفور24″، عن وجود أزمة في الذرة الرفيعة بأسواق أبو جبيهة، بعد بيع بنك النيلين قرابة 700 ألف جوال من الذرة لكبار التجار قبل أن يوقف البيع بعد احتجاجات المواطنين على العملية.
وقال التجاني إن مساعد قائد الجيش وعضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي تبرع للمدينة بما يصل إلى 9 آلاف جوال من الذرة، حيث وصلت أول دفعة في 7 يونيو الجاري جرى توزيعها على موظفين وزارة الصحة والمحلية وأفراد الجيش.
وتابع: “حاليا ارتفعع جوال العيش الذرة إلى 85 ألف جنيه فيما كان سعره قبل أسبوعين بـ 72 ألف جنيه”.