نيالا ــ دارفور24
فرض رئيس الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور محمد أحمد حسن، السبت، قيودًا على حركة السكان في مدينة نيالا ومنع تداول الأخبار التي تضر بالطمأنينة العامة في أول قراراتها.
وشكلت قوات الدعم السريع إدارة مدنية في ولاية جنوب دارفور في خطوة هي الثانية من نوعها بعد تشكيل إدارة مماثلة في ولاية الجزيرة، وسط توقعات بإعلان إدارات مدنية في غرب ووسط وشرق دارفور في الفترة المقبلة.
وحظر محمد أحمد حسن، في أمر طوارئ رقم (1) حصلت عليه “دارفور24″، إعداد أو نشر أو تداول الأخبار التي تضر بحياة المواطنين والطمأنينة العامة ومنا حمل الأسلحة في الأسواق والتجمعات العامة وعدم إطلاق النار في المناسبات العامة والخاصة إلا بإذن.
وفرض حظر تجوال جزئي داخل مدينة نيالا من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحًا وحظر ردف إي شخص إضافي في الدراجة البخارية.
وقرر محمد أحمد حسن اعتقال الأشخاص الذين يشتبه في إشتراكهم في جريمة تتعلق بالطوارئ، على أن يقوم بالاعتقال القوات المشتركة المكونة من الشرطة العسكرية واستخبارات الدعم السريع وقوات الشرطة، شريطة إن احتجازهم في حراسة الشرطة.
ومنح القوات المشتركة سلطة حراسة الأسواق والمواقف العامة والارتكازات بالأسواق ومحطات الوقود، كما منع اتخاذ إي إجراءات في مواجهة القوات التي تنفذ أمر الطوارئ أثناء أداء واجبها إلا بإذن من رئيس الإدارة المدنية.
وفرض أمر الطوارئ عقوبة السجن 6 أشهر أو الغرامة ثلاث ملايين جنيه لمن يخالف جنيه، حيث تتولي المحكمة الوسطى بمدينة نيالا النظر في مخالفات الطوارئ.