بورتسودان ــ دارفور24

قال السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد”، ورقنه جبيهو، إن أحداث قرية “ود النورة” تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز المجتمع الدولي جهود نحو حل سلمي للحرب في السودان.

وارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة بشعة، خلال هجرمها على قرية ود النورة بولاية الجزيرة، راح ضحيتها قرابة الـ 150 فرد فيما تشير تقارير أخرى إلى أن القتلى تجاوز الـ 200 شخصا.

وعبر ورقنه جبيهو، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، عن غضبه إزاء الأحداث المأسوية التي وقعت في ود النورة، كما “أدان المجزرة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 150 شخصا بينهم 35 طفلا”.

وأضاف: “هذا العمل الوحشي تذكير صارخ بالمعاناة العميقة التي يتحملها المدنيون الأبرياء، خاصة النساء والأطفال، في ظل هذا الصراع الذي لا معنى له”.

وأشار إلى أن منظمة الإيقاد تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار تدهور الوضع في السودان، حيث يؤدي الصراع إلى تفاقم الجوع الشديد ويدفع مناطق مختلفة نحو المجاعة.

ودعت الإيقاد الجيش وقوات الدعم السريع إلى وقف الأعمال العدائية فورا والعودة إلى التفاوض.