زالنجي ــ دارفور24
شرع متطوعين في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، في تكوين غرفة طوارئ لتغطية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في ظل توقف عمل المنظمات.
وقدم متطوعي غرف الطوارئ خاصة في الخرطوم وشمال دارفور، العون والغذاء إلى ملايين المتضررين من النزاع عبر المطابخ الجماعية، حيث عادة ما يجرى تمويلها عبر الجهود الذاتية والشعبية.
وقال متطوعين من مدينة زالنجي لـ “دارفور24″، إنهم قرروا إنشاء غرفة طوارئ في حي الكرنك لتوفير الخدمات والمساعدات إلى الذين بحاجة إليها والنازحين الذين تركوا منازلهم ومخيماتهم بسبب الحرب.
وأشاروا إلى أن الأوضاع الإنسانية آخذة في التردي نظرًا لعدم استجابة منظمات الغوث الوطنية والإقليمية والدولية لنداءات النازحين.
وتوجد 7 مراكز إيواء في مدينة زالنجي مكتظة بالنازحين الذين يعانون من انعدام الأمن وضعف الرعاية الصحية وعدم توفر الغذاء ومواد الإيواء مع بدء هطول الأمطار.
وساءت أوضاع سكان زالنجي نتيجة لارتفاع أسعار السلع والخدمات وانهيار النظام الصحي وعدم توفر فرص العمل.