مدني: دارفور24
قتل عشرات الأشخاص من سكان منطقة “ودالنورة” بولاية الجزيرة، الأربعاء، جراء هجوم شنته قوات الدعم السريع على المنطقة، وفقًا للجان مقاومة ودمدني وأحزاب سياسية.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان الأربعاء، إن “قوات الدعم السريع، هاجمت صباح الأربعاء قرية ودالنورة بالجزيرة، حيث أسفر الهجوم عن ارتكاب مجزرة وجريمة بشعة راح ضحيتها عشرات المدنيين فاقت اعدادهم المائة، وأعداد أخرى من الإصابات، كما قامت القوة المهاجمة بعمليات سلب ونهب واسعة لممتلكات وسيارات الأهالي”، وفق البيان.
وندد البيان بالجريمة، داعيًا قيادة قوات الدعم السريع إلى التوقف فوراً عن ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات في حق الابرياء في الجزيرة وغيرها، قائلًا إن “جرائم وانتهاكات حرب 15 ابريل اللعينة لا مناص من اجراء حكم القانون والمثول أمام منصات العدالة لكل منفذيها”.
بدورها قالت “لجان مقاومة مدني” على صفحتها بموقع “فيسبوك” إن قرية ود النورة بمحلية ٢٤ القرشى ولاية الجزيرة، شهدت إبادة جماعية اليوم الأربعاء، بعد هجوم قوات الدعم السريع، مؤكدة مقتل ما قد يصل إلى مئة شخص.
من جهتها قالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “إكس” إنها هاجمت في تمام الساعة الخامسة من صباح اليوم الأربعاء، ثلاثة معسكرات غرب وجنوب وشمال منطقة “ود النورة” تضم قوات مما اسمتها بـ”مليشيا البرهان، وجهاز المخابرات، وكتيبة من كتائب الإسلاميين المعروفة بـ (الزبير بن العوام) إلى جانب مستنفرين”.
وأوضحت أنها “اشتبكت مع هذه القوات في المعسكرات المذكورة التي تقع خارج المدينة وتمكنت من الاستيلاء على عدد 4 عربات بكامل عتادها وعدد 70 بندقية كلاشنكوف وعدد 4 مدافع قرنوف واحتسبت 8 قتيل وعدد من الجرحى”.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات أو تجمعات لـ”العدو”، وستعمل على ملاحقته وحسمه ولن تجدي أي محاولات للفلول وغرف التضليل التي تحاول جاهدة تغبيش وحجب الحقيقة التي يعلمها الجميع بما في ذلك أهل المنطقة، وفقًا للبيان.