الجنينة ــ دارفور24
تشهد أسواق مدنية الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، انخفاض كبير في القوة الشرائية بسبب شح الأوراق النقدية للعملة السودانية والتضارب في أسعار العملات.
وأسهم توقف عمل المصارف في كثير من مدن دارفور في شح الأوراق النقدية.
وكشفت جولة لمراسل “دارفور24” في مدينة الجنينة، وجود شح كبير في أوراق العملة الورقية السودانية في سوق الكتكت الخاص بتداول العملات الأجنبية.
وأشار إلى أن التجار اعتمدوا أكثر من سعر للسلعة الواحدة بسبب اختلاف طريقة الدفع، حيث من يسدد بالتطبيقات البنكية يحصل على سلعة بسعر أعلى من الذين يُسدد بالأوراق النقدية.
ولجأ بعض التجار إلى بيع السلع بأسعار أعلى حال سُددت قيمتها بالأوراق النقدية ذات القيمة الأصغر.
ويخصم تجار الجنينة ما يترواح بين 10% إلى 15% من قيمة التحويل، في حال قاموا باستبدال الأموال عن طريق التطبيقات البنكية مقابل الأوراق النقدية.
ووصف المدير التنفيذي لمحلية الجنينة عيسى حماد لـ “دارفور24″، ما يحدث في أسواق الجنينة بـ “الربا”.
وأضاف: “استغل بعض ضعاف النفوس من التجار الظروف الاقتصادية وأصبحوا يتلاعبون بالأسعار وقيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأخرى”.
واعتبر وجود أكثر من سعر للسلعة الواحدة بسبب شح السيولة بمثابة “ربا”.