أديس أبابا: دارفور24
تعهد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبدالله حمدوك، بالمضي قدمًا في مساعي وقف الحرب قائلًا: “لن نستجيب لخطابات التخوين والابتزاز”.
وقال حمد خلال الجلسة الختامية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” الذي عقد بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، إن “المؤتمر بداية لخلق سودان جديد لإدارة التنوع والتعدد بشكل أفضل وأجمل”.
وأضاف حمدوك أنهم “ملتزمون بالعمل على وقف الحرب والعودة للمسار الوطني الديمقراطي ومدنية الدولة، وأن الأيادي ممدودة لكل أنواع العمل المشترك مع القوى السياسية خارج تقدم”.
وتابع “نعلن التزامنا الصارم بوقف الحرب ومهما حاول البعض وصمنا بالانحياز لطرف منها، وهذا غير صحيح، لقد بذلنا جهدنا لتفادي وقوع أي صراع مسلح، ولسنا مسؤولين من أي قطرة دم سفكت”.
وأشار إلى أن المؤتمر أقرّ الشروع الفوري في التحضير لمائدة مستديرة تجمع كل السودانيين والسودانيات والقوى الرافضة للحرب عدا المؤتمر الوطني وواجهاته.
وقال إن “المؤتمر لم يفصل في كيفية انعقاد المؤتمر حتى لا نفصل للآخرين، دعونا نجلس مع بعض لنفصل أجندة المؤتمر وكل ما يمكن أن يتم لوقف الحرب واستعادة النظام المدني الديمقراطي”.
وأعلن حمدوك، التوافق على رؤية سياسية لوقف الحرب في السودان وتأسيس الدولة واستكمال الثورة، ترتكز على أسس وقف الحرب وإعادة الأمن والاستقرار وعودة النازحين، ووحدة السودان، وإقامة دولة مدنية ديموقراطية تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات وتعترف بالتنوع.
وامتدح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” قائلًا إنه “حدث تأريخي لم يسبق في السودان ان اجتمع أكثر من 600 شخص بمختلف توجهاتهم السياسية، ليتفقوا على وقف الحرب”.