أديس أبابا: دارفور24
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اليوم الخميس عن الشروع الفوري في التحضير لمؤتمر مائدة مستديرة يجمع كل القوى السياسية ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته.
واختتم المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الذي انعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدى 4 أيام بإختيار الدكتور عبدالله حمدوك، رئيسًا للهيئة القيادية للتنسيقية.
وقال البيان الختامي للمؤتمر الذي تلته بثينة دينار، إن “المؤتمر قرر الشروع الفوري في التحضير لمائدة مستديرة تجمع كل السودانيين والسودانيات والقوى الرافضة للحرب عدا المؤتمر الوطني وواجهاته تفاديًا لمحاولات الإغراق السياسي”.
وأجاز المؤتمر ايضًا مبادئ وأسس عملية لتأسيس وبناء جيش مهني قومي واحد، معتبرًا أن الأسس التي وضعت بداية الاستقرار في البلاد ووضع حد للانقلابات العسكرية.
وأكد البيان الختامي أن المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” وضع تصورًا للعدالة الانتقالية بهدف عدم الإفلات من العقاب الذي يشمل كل الانتهاكات التي وقعت بما فيها مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة.
كما ناقش المؤتمر الترتيبات الدستورية وقضايا الحكم المحلي وقرر تشكيل لجنة خبراء لإحكام الصياغة وتطويرها.
وأقرّ النظام الأساسي لتنسيقية “تقدم” تمثيل النساء بنسبة 40 ومثلها لفئة الشباب.
وأوضح البيان الختامي أن المؤتمر التأسيسي لتقدم حدثًا تأريخيًا لأول مرة يحدث في تاريخ السودان من حيث المشاركة والقضايا محل النقاش.، موضحًا أن تنسيقية “تقدم” تعبر عن أوسع تحالف مدني ديمقراطي.