أم دخن ــ دارفور24
كشف شيخ النازحين الجدد في أم دخن، أحمد يوسف عيسى عبَّاد، عن سوء الأوضاع الإنسانية وسط النازحين الذين توافدوا إلى المنطقة من مناطق شطاية وضواحي محلية كاس بولاية جنوب دارفور.
وفر النازحين إلى إم دخن من قذائف الجيش وقوات الدعم السريع أثناء الإشتباكات التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهور الماضية.
وقال أحمد يوسف، لـ “دارفور24″، الاثنين، إن النازحين الجدد يعانون من انعدام الدواء والغذاء مع ازدياد التكاليف المعيشية في أم دخن نتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الأدوية بالمستشفى والمراكز الصحية.
وأشار إلى أن النازحون توافدوا إلى محلية أم دخن في مطلع شهر مايو الجاري، حسث لا تزال عمليات النزوح مستمرة، وهم في حاجة ماسة للمياه والغذاء ومواد الإيواء.
وأفاد يوسف أن عدد الاسر التي وصلت إلى أم دخن بلغت حوالي الـ87 أسرة، وهو ما أكده فريق المسح الميداني لغرفة طوارئ محلية أم دخن.
وناشدت غرفة طوارئ محلية أم دخن مفوضية العون الإنساني والمنظمات العالمية والوطنية والخيرين بدعم النازحين بأسرع ما يمكن وتقديم الخدمات لهم، خاصة وأن بعضهم قد نفد طعامهم ويفترشون الأرض.
وتقع محلية أم دخن حدود السودان مع دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى، حيث تفصلها عن مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور أكثر من 250 كيلومترات.
وتعاني المنطقة من وعورة الطرق الرابطة بينها وبين مدن زالنجي ونيالا بجنوب دارفور والجنينة بغرب دارفور، حيث تنقطع تمامًا في فصل الخريف، كما لا تتوجد بها حاليًا أي منظمات غوث دولية.