نيرتتي: دارفور24
أعلن المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، آدم رجال، عن نزوح 60% من نازحي مخيم أبو شوك بالفاشر، اليوم الخميس بعد اشداد وطأة المعارك العسكرية بين الجيش السوداني وحلفائه والحركات المسلحة.
وقال رجال في تصريح لـ”دارفور24″ إن سكان البلكات الشمالية من مخيم ابوشوك، هربوا الى مناطق مجهولة، بسبب تعرضهم لإطلاق النار المباشر داخل منازلهم، والضرب بالسياط، والتنكيل، وسلب ممتلكاتهم وأموالهم، بواسطة قوات الدعم السريع بعد دخولها المخيم من ناحية الشمال.
وأشار إلى تساقط القذائف المدفعية وسط المخيم التي يطلقها كلا الطرفين (الجيش والدعم السريع) وفق قوله.
ودان رجال ما وصفها بالانتهاكات الجسيمة واسعة النطاق، ضد النازحين وحقوقهم، وسط إصرار طرفي الحرب على قتل وتشريد وإرهاب المدنيين، دون مراعاة للتحذيرات والنداءات الدولية بضرورة وقف الهجمات على مدينة الفاشر.
ونوه إلى أن مديمة الفاشر تحتضن أعداد ضخمة من النازحين في المعسكرات، إضافة الى نازحين جدد من مدن دارفور الأخرى.
ومنذ أسبوعين تشهد مدينة الفاشر معارك وسط تبادل للقصف المدفعي بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، ضد قوات الدعم السريع فضلًا عن القصف الجوي للطيران الحربي، ما تسبب في مقتل العشرات وسط المدنيين، وحرق العديد من منازل المواطنين.
وأعلنت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر، الخميس، عن مقتل المتطوعة ساجدة عبدالموالي، بعد إصابتها بطلق طائش أثناء تادية واجبها بالمستشفى الجنوبي بالفاشر.
وكشفت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك على صفحتها بموقع “فيسبوك” عن وقوع إصابات وسط المواطنين بالمعسكر إثر القصف العشوائي المتبادل بين قوات الدعم السريع الجيش السوداني يوم الأربعاء، وقالت إن القصف متواصلا بصورة يومية بين فينة وأخرى.
وقتل يوم الأربعاء ثلاثة نساء من أسرة واحدة وأصيب 6 آخرين إثر تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط مخيم نيفاشا شمال الفاشر عاصمة شمال دارفور.
كما قتل 4 أطفال يوم الأربعاء، جراء غارة جوية شنها الجيش السوداني علي مدينة “كبكابية” غربي الفاشر عاصمة شمال دارفور، وفق مصادر “دارفور24”.